“حتى اليوم، يزعم من يدقق الإنصات أن سنابل القمح الصفراء تتمايل – عندما تداعبها النسمات – هامسةً: أصـ.. ـفر.. أصـ.. ـفر..”
“ليست حاجة الناس إلى الشيء هي مقياس العظمة فيه،لأن الناس يحتاجون إلى سنابل القمح ويستغنون عن اللؤلؤ وليس القمح بأجمل ولا أبدع في التكوين ولا أغلى في الثمن من الجوهر الذي لا نحتاح تلك الحاجة إليه”
“بين أن تختبر الجوع بأمعائك و خمسين كتابا عن القمح .. مسافة من التجربة التي تذيب الجلاميد”
“ انا اليوم أي شيء إلا ان اكون اما .. انا اليوم بشر من رأسي حتى أخمص قدمي ..”
“لا يخطر لك على أية حال أنني أنزل بقدر الموسيقي العظيم عن قدر المصلح العظيم أو الزعيم العظيم. ان الأئمة الموسيقيين أندر في العالم من أئمة الاجتماع وأئمة السياسة، فلا تحسبنه حتماً لزاماً أن يكون زعماء الاجتماع أو السياسة أعظم من زعماء الفنون، لأن المعول على الكفاءة اللازمة للعبقرية لا على أثرها في مواطن الجاه والسلطان. وليست حاجة الناس إلى الشيء هي مقياس العظمة فيه، لأن الناس يحتاجون إلى سنابل القمح ويستغنون عن اللؤلؤ، وليس القمح بأجمل ولا أبدع في التكوين ولا أغلى في الثمن من الجوهر الذي لا نحتاج تلك الحاجة إليه.”
“عجباً !.. قرأتُ اليوم قصيدة لأمير الشعراء (أحمد شوقي) من كتاب الدراسة، ولا أذكر أن هذه القصيدة كانت بمثل هذا القبح والثقل عندما قرأتها في ديوانه !”