“أنت نبيّة هذا الظلام الذي أغرقتني أغواره الباردة الموحشة وأنا لا أحبك فقط ولكني أؤمن بك مثلما كان الفارس الجاهلي يؤمن بكأس النهاية يشربه وهو ينزف حياته، بل لأضعه لك كما يلي: أؤمن بك كما يؤمن الأصيل بالوطن والتقي بالله والصوفي بالغيب. لا. كما يؤمن الرجل بالمرأة”
“لنجعل من نفسينا معا شيئااكثر بساطة ويسرا،لنضغ ذراعينا معاونصنع منها قوسا بسيطا فوق التعقيدات التي نعيشها وتستفزنا ..لنحاول ذلك علي الاقل.انت عندى اروغ من غضبك وحزنك وقطيعتك.انت عندي شئ يستعصي علي النسيان،انت نبية هذا الظلام الذي اغرقتني اغواره الباردة الموحشة وانا لااحبك فقط ولكنني اؤمن بك مثلما كان الفارس الجاهلي يؤمن بكأس النهاية يشربه وهوينزف حياته ،بل سأضعه لك كما يلى: اؤمن بك كما يؤمن الاصيل بالوطن والتقي بالله والصوفي بالغيب.”
“في عالم لم يعد يؤمن بشيء، لا أزال أؤمن بقوة الكلمات...في عالم لم يعد يؤمن بالمعجزات، لا أزال أؤمن بقدرة الكلمة على صنع المعجزات.. بل إنني أؤمن أن اختياره -عز وجل- للكلمة لتكون وعاء المعجزة الأخيرة للرسالة الخاتمة، يحوي دلالة عميقة على ما أؤمن به من قوة الكلمات..”
“في عالم لم يعد يؤمن بشيء,لا أزال أؤمن بقوة الكلمات...في عالم لم يعد يؤمن إلا بقوة المادة,لا أزال أؤمن بقوة الكلمات,بقدرتها,بامتلاكها شفرة تفتح مغارات وعوالم...في عالم فقد رشده منذ زمن طويل,لا أزال أؤمن برشد الكلمات...أحيانا بمنتهى الشغف,وأحيانا أخرى بمنتهى البؤس,لكني لا أزال أؤمن بالكلمات...”
“صديق واحد يؤمن بك خيرٌ من ألف صديق لا يعرفونك إلا إسماً”
“في عالم لم يعد يؤمن إلا بالواقع، لا أزال أؤمن بالحقيقة و أؤمن أيضاً أن الحقيقة ليست بالضرورة هي الأمر الواقع.. وأؤمن أيضاً أن الأمر الواقع يمكن أن يتشكل كما تريد الحقيقة..في عالم صار يتشدق أن التغيير هو الثابت الوحيد لا أزال أؤمن أن الحق ثابت، وأن الحقيقة -لأنها بنت الحق- ثابتة..في عالم ترك الحقيقة وسكن الأمر الواقع لا أزال أؤمن أن الجمع بين الاثنين ليس مستحيلاً..”