“إن النظام القائم في ليبيا الآن، غير مؤهل وغير جدير بأن يؤتمن علي تحقيق المطلب الدستورى المنشود والعودة بالبلاد إلي كنف الشرعية الدستورية لا سيما أنه قد مضت حتي الأن نحو سبعة وثلاثين سنة علي الوعد الذي قطعه بوضع دستور دائم للبلاد وبقي هذا الوعد دون وفاء.”

محمد يوسف المقريف

Explore This Quote Further

Quote by محمد يوسف المقريف: “إن النظام القائم في ليبيا الآن، غير مؤهل وغير جد… - Image 1

Similar quotes

“وفي يقيني فإن عملية الاصلاح السياسي الحقيقى المنشود في ليبيا اليوم لا تبدأ من وضع وثيقة دستورية بواسطة النظام الانقلابي القائم فيها، ولكنها تجد بدايتها الصحيحة في وضع نهاية جذرية وشاملة لهذا النظام بكافة رموزه وهياكله ولكل ما يتعلق به. وبعبارة أخري فإن أي عملية إصلاح سياسي حقيقي في ليبيا اليوم بما في ذلك وضع دستور جديد للبلاد والعودة بها الي “الشرعية الدستورية” لايمكن أن تتحقق أو أن يكون لها معني أو قيمة ما لم تتخذ من إنهاء النظام الحالى برمته نقطة لبدايتها وانطلاقها...”


“إن أي فكرة تكون في مهب الريح ما لم تكن لها قوة منظمة لحمايتها أو تبنّيها .. حتى الرسالات السماوية كانت لها قيادات متمثلة في الأنبياء، وكان لها أعضاء منظمون ومعروفون؛ مثل الحواريين ومثل الصحابة ومثل المهاجرين والأنصار. والدين يطلق على أصحابه اسماً معيناً ويمارسون طقوساً معينة، ولهم شعائر معينة بعضها شكلي، الغرض منه إعطاء الجماعة – جماعة هذا الدين – الصفة التنظيمية أو الصفة الواحدة .... وكثيراً من الأشياء التي تبدو أنها شكلية، ولكنها في الحقيقة تنظيمية لمصلحة جوهر الدين إذن التنظيم شيء ضروري ومظاهره السطحية ضرورية أيضاً لخدمته وخدمة فكرة التنظيم... ”


“لعلها كانت أول دوله في العالم الحديث يجري قيام اعلانها دون أن يصاحب هذا الاعلان بيان يعين الخطوط علي الارض ويوقعها علي الطبيعة ,ذلك انه حين يكون الوعد " أسطوريا " , فإن الخرائط السياسية تصبح قابلة للتعديل مع كل تفسير او تأويل !”


“عندما لا يكون للأبوين غير طفل وحيد, فان نبض قلبيهما يترنم دون انقطاع بالاسم الذي يدللانه به. يستحوذ وجوده علي كيانيهما حتي أخر حدود الروح.”


“لا أدري حتي الآن إن كنت فقدت القدرة علي النطق أم كنت غير راغبة في الكلام”


“كنت مسرعاً نحو غاية لا أعرفها، في لحظة ما أدركت أنني لا أعرفني! وأن ما مضى من عمري لم يعد موجوداً.كانت الأفكار والصور تمر علي خاطري ولا تثبت، تماما كما تمر قدماي على الأرض، فلا تقف. شعرت أن كل ما جرى معي، وكل ما بدا أمامي في أيامي وسنواتي الماضية، لا يخصني..أنا آخر، غير هذا الذي كان، ثم بان!”