“- "عفواً ، لقد نفذ رصيدكم"- "وانتي مالك يا باردة ؟.. جتك ستين نيلة !”

“يا هواة التسلُط ..يا من تنتظرون دائماً تنفيذ أوامركم ..عفواً .. فنحن كيانٌ حر ..ولسنا خاضعين لكم .”

“يا مالك الملك ، إنا عبادك بنو إيمائك يا معطي ، كلنا مساكين على بابك”

“غرفتي باردة يا أماه .. غرفتي باردة ..هل تفهمين معنى البرد الذي يرتدينا ككفن حين تموت قلوبنا من الوحدة، وحين تنزوي مشاعرنا في الركن الذي لا تصله الشمس”

“تلفَّت يُصغي..، ومثل اللهيب ضوضاءُ وعوعةٍ في زَجَلْفهذا يؤجُّ..، وهذا يَعِجُّ..، وهذا يخورُ..، وهذا صهلْ !ودانٍ يُسِرُّ..، وداعٍ يحُثُّ..، وكفٍّ تُربِّتُ: بِعْ يا رجلْ !لقد باع! بعْ! باعَ! لا لم يبعْ! غِنى المال! ويحك! بعْ يا رجلْ ![وحشرجة الموت: خذْني إليك!!......................................... - لبيكِ! لبيكِ!] بعْ يا رجلْ ![أغثني! أجل!]................... باع! ماذا؟! نعم باع!! قد باع! حقًّا فعلْ ؟![أغثني! أغثني! نعم!]............................. قد ربحتَ!! بورك مالك!........................................................... أين الرجلْ ؟!مضى! أين! لا، لست أدري! متى؟ لقد بعتَ؟! كلا وكلا.. أجلْ !لقد بعتَ! قد بعتَ!....................... كلا! كذبت!...................................... لقد بعت! قد باع!............................................................. ويحي! أجلْ !لقد بعتُها.. بعتُها.. بعتُها.. جُزيتم بخير جزاء، أجلْ !أجل. بعتُها.. بعتُها.. بعتُها!! أجل بعتُها! لا. أجل لا. أجلْ !”

“يا سيدي أنا لا تغريني النهايات السعيدة ، إذا كانت تفاصيل الحكاية حزينة ، باردة ، و قاتلة !”