“حين تغيب، أغلق روحى وأمضى لأداء شؤونى،كأنى لم أعرفها قط. وأستطيع أن أقضى أياما بكاملها دون التفكير فيها ما دمت مشغولا بأشياء أخرى تبتلع تركيزى. لكنى إن توقفت وفكرت، إن فتحت الباب لنفسى، إن فتحت تلك الطاقة ونظرت منها داخلى، فقدت السيطرة ولم أستطع المواصلة دون أن أراها. وعندها أكتشف إلى أى حد كانت روحى جافة دونها.”