“إنَّما يُؤلِمُكَ المَنْعُ لِعَدَمِ فَهْمِكَ عَنِ اللهِ فيهِ.”
“لا تَتْرُكِ الذِّكْرَ لِعَدَمِ حُضورِكَ مَعَ اللهِ فيهِ، لِأَنَّ غَفْلَتَكَ عَنْ وُجودِ ذِكْرهِ أَشَدُّ مِنْ غَفْلتِكَ في وُجودِ ذِكْرِهِ. فَعَسى أَنْ يَرْفَعَكَ مِنْ ذِكْرٍ مَعَ وُجودِ غَفْلةٍ إلى ذِكْرٍ مَعَ وُجودِ يَقَظَةٍ، وَمِنْ ذِكِرٍ مَعَ وُجودِ يَقَظَةٍ إلى ذِكِرٍ مَعَ وُجودِ حُضورٍ، وَمِنْ ذِكِرٍ مَعَ وُجودِ حُضورٍ إلى ذِكِرٍ مَعَ وُجودِ غَيْبَةٍ عَمّا سِوَى المَذْكورِ، {وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ}.”
“عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، قَالَ : سَأَلْتُ خَالِي هِنْدَ بْنَ أَبِي هَالَةَ ، وَكَانَ وَصَّافًا ، عَنْ حِلْيَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، وَأَنَا أَشْتَهِي أَنْ يَصِفَ لِي مِنْهَا شَيْئًا أَتَعَلَّقُ بِهِ ”
“فَإِذا سُئِلتَ عَنِ الوَطَنقُل "كُلُّ أَرضٍ يُذكَرُ اسمُ اللهِ فيها لي وَطَنْ"قُل "كُلُّ أَرضٍِ أَبتَني مَجداً بِها حَتماً وَطَنْ"قُل "كُلُّ نَفسٍٍ أَرشَدتني لِلصَّوابِ هِيَ الوَطَنْ"قُل "كُلُّ نَفسٍ لا تَكَلُّ مِنَ الدِّفاعِ عَنِ الحُقوقِ وَكُلُّ نَفسٍ لا تَمَلُّ وَإِن تَداعى كُلُّ أَنصارِ الحَقيقَةِ لي وَطَنْ"نِعمَ الوَطَنْ”
“قَريبٌ على بُعد إلتفاتةَ ..إنَّما بَعيدٌ بِحيثُ أنّي لا ألتفت لأراك !”
“حُبُّ السَّلّامَةِ يَثْنِي هَمَّ صاحِبِهِ .. عَنِ المَعَالِي ويُغْري المَرْءَ بِالْكَسْلِ”