“العلم عندنا يستحيل أن يخاصم الدين أو يخاصمه الدين، وقضية النزاع الموهوم بين العلم والدين لاصلة لها بالدين الصحيح، قد يقع النزاع بين العلم وبين البوذية أو البرهمية أو عقائد اقتبست منهما، أو متدينين انتسبوا إلى الله وأبو السير على طريقه المرسوم، فغضب عليهم لماكذبوا عليه.. أما العقل السليم فهو الأداة الوحيدة لفهم الوحى، والكون على سواء.. ومن ثم فما دمت مستقيما مع عقلى، فأنا متشبث بدينى، سائرعلى الفطرة، بعيد عن الانحراف!”
“فما أحكمه العقل ودعمه العلم فهو دين .. وما ند عن ذلك فهو مفترى على السماء وإن نسب إلى ألف نبى ورسول.”
“إن سعة المعرفة ذريعة إلى سعة الثروة، وإن الخبرة بالدنيا أقصر طريق لخدمة الدين! والمرء قد يمرض فيأسى على الصحة ويبحث عنها، ويعرف قيمة العافية ويحرص عليها، وقد تلحق به أزمة فيمد يده مقترضا أو سائلا، شاعرا بذل الحاجة، ضائقا بأيام الفقر. أما أن يتحول المرض والفقر إلى دين فذاك تفكير المجانين. وما أكثر الذين جنوا عندنا ثم زعموا- بعد فقدان العقل- أن الدين يكره المال، ويحب المسكنة، ويرتضى لأتباعه التخلف المدنى والعسكرى ، أو الهوان الممادى والأدبى، وأن يعيش المسلمون أذنابا، وأن يعيش غيرهم أربابا! ولعنة الله على العجز والكسل.”
“أن علاقة العلم الإلهى بأعمال الناس علاقة انكشاف وإحاطة ٬ وليست علاقة سلب وإيجاب ٬ أو إيجاد وإعدام أو ضغط وإكراه..”
“إن علوم الحياة مساوية لعلوم الآخرة في خدمة الدين وتجلية حقائقه ، غاية ما هنالك أن علوم الطبيعة تحتاج إلى دراسة أطول ، أما العلم بالدين فميسور لمن أخلص له أياما معدودات”
“الله لم يعدفي قلوبنا ومن حولنا -أنه على احسن الفروض- "المدير العام" لمؤسسة ضخمة اسمها الكون!لقد كان الدين يحدد للإنسان طريقه في الحياة ويضع لحياته هدفاً، ثم جاء العلم، وحار الإنسان اين مركزة في الحياة؟ حطم العلم أهدافه ولم يقم بدلها اهدافا اخرى ، وحار الانسان ما هدفه في الحياة؟ فانطلق وراء رغباته، يتخبط في الظلام”
“لصغار وحدهم هم اللذين يعتقدون أن هناك تعارضا بين هذه القوى المتنوعة المظاهر ؛ فيحاربون العلم باسم الدين ، أو الدين باسم العلم …”