“...انها لم تدرك حجم المأساة إلا عندما بلغت أقصاها، مأساة الوقوف في منطقة وسط، الحب بلا سبيل، و السبيل بلا حب، الطرق هائمة النهاية التي بدأت الكثير منها في وقت واحد دون شعور واحد بالثقة لأي شيء، استهلاك النفس و الروح، المعاناة بلا أمل واضح لفك الأسر، الجنون القادم بهدوء و غطرسة.”
“لأن الحب مثل الشعر... ميلاد بلا حسبانلأن الحب مثل الشعر ما باحت به الشفتانبغير أوانلأن الحب قهّار كمثل الشعريرفرف في فضاء الكون لا تعنو له جبهةوتعلو جبهة الإنسانأحدثكم -بداية ما أحدثكم- عن الحبِحديث الحب يوجعني و يطربني و يشجينيو لما كان خفق الحب في قلبي هو النجوي بلا صاحبحملت الحب في قلبي ، فأوجعني ، فأوجعنيو لما كان خفق الحب في قلبي هوالشكوي الي الصاحبشكوت الحب للأصحاب و للدنيا ،فأوجعنيو لما صار خفق الحب في قلبي هو السلويلأيام بلا طعم ، و أشباح بلا صورةو أمنية مجنحة بجــوف النفس مكسورةحملت الحب للمحبوب ، ثم دنوت من قلبهو قلت له أ تيتك... لا كبـير النفس , لا تيّاهو لا في الكمّ جوهرة ، و لا في الصدر وشُحْتُو لكني إنسانٌ فقير الجيب و الفطنةو مثل الناس أبحث عن طعامي في فجاج الآرضو عن كوخ و إنسان ليستر ما تعرّيتُو حين أدار لي وجهًا شريف اللمح و الصورةتغنيتُ ...... تغنيتُ:.................”
“إن العجب كل العجب أن يعيش الناس يلا مقاصد , أى بلا أرواح , فالفقه بلا مقاصد فقه بلا روح , و الفقيه بلا مقاصد فقيه بلا روح , إن لم نقل إنه ليس بفقيه . و المتدين بلا مقاصد متدين بلا روح , و الدعاة إلى الإسلام بلا مقاصد هم أصحاب دعوة بلا روح . فأنى نتفقه حقيقة , و نتدين حقيقة و ندعوا إلى الإسلام حقيقة.”
“فلا إيمان بلا عمل، و لا عمل بلا إيمان. الأول مبتور لم يبلغ تمامه، و الثاني مقطوع لا ركيزة له. و بهما معاً تسير الحياة على التي هي أقوم..”
“أسوأ من زواج بلا حب أن يكون حب من طرف واحد”
“..الطبقة الوسطى التي تلعب في أي مجتمع دور قضبان الجرافيت في المفاعلات الذرية .. انها تبطئ التفاعل و لولاها لانفجر المفاعل .. مجتمع بلا طبقة وسطى هو مجتمع قابل للانفجار ..”