“لماذا يخاف بعض الناس مواجهة اصدقائهم بحقائق الامور عندما تتكشف ، فيمنعون في ضلالهم غير آبهين إلى أن الحياة لا يمكن لها أن تظل وتبقى أواصرها أن لم يَصدق الصديق صديقه ؟”
“لا يمكن أن تمضي بعيداً في الحياة, إن لم تضبطي إيقاعك. الإيقاع يمنعك من أن تنشزي أو تلهثي, أو تمضي في كل صوب. الناس الذين ترينهم تائهين في الحياة, لم يأخذوا الوقت الكافي لضبط إيقاعهم قبل أن ينطلقوا. أي أنّهم لم يخلدوا قليلاً إلى صمتهم العتيق, ليُدوزنوا خطاهم قبل الانطلاق الكبير .”
“يقولون إن الأموال السوداء والتي تأتي بطرقٍ غير مشروعة تحتاج إلى تنظيف .. ولذلك تدخل في دهاليز معتمة؛ وتبقى فترة معينة وبعد أن تجحّش تخرج من الجهة الأخرى بيضاء . وهذا حال الكلمات كيف يمكن أن نردّ لها اعتبارها ؟ أن نجعلها تعني مدلولاتها وتقول شيئًا محددًا إن لم أقل صادقًا ؟!”
“ كثير من الناس لا ينتبهون إلى التفاصيل الصغيرة ، مع أن السر يكمن في تلك التفاصيل ، ولذلك تستطيع تقسيم البشر إلى فئتين ، قليلة تنظر فترى ، وأخرى كثيرة تنظر فلا ترى شيئاً غير ما أريدَ لها أن تراه ، ولكن في نهاية المطاف ، هكذا هي الحياة ، لا تستقيم من غير قلة خاصة وكثرة عامّة. ”
“وهو يخاف الإشارات. الصحراء علّمته أن يتيقظ للإشارات. قالت له إنه ليس في الحياة شيء يمكن أن يعادل الإشارة عندما تتجاهلها أو تغفل عنها. "الإشارة هي القدر". هكذا قالت الصحراء.”
“إننا في حاجة إلى أن نقبل على الحياة بالإسلام، لا أن نهوى عليها بالإسلام، و إننا في حاجة إلى أن نحافظ على الإسلام العقيدة، لا أن نكتفي بحفظ الإسلام النصوص، و إننا في حاجة إلى أن نخترق الحياة بالإسلام، لا أن تحترق الحياة بالإسلام”