“أن الصدر المملوء بالشرف والفضيلة لايحتاج إالى وسام يتلألأ فوقه”

مصطفى لطفي المنفلوطي

Explore This Quote Further

Quote by مصطفى لطفي المنفلوطي: “أن الصدر المملوء بالشرف والفضيلة لايحتاج إالى وس… - Image 1

Similar quotes

“إن الجبهه العليا لاتحتاج إلى تاج يزينها , وإن الصدر المملوء بالشرف والفضيلة لا يحتاج إلى وسام يتلألأ فوقه.”


“فإنّ للمدنيّة شقاءً كشقاء الهمجيّة لا يختلف عنه إلّا في لونه وصبغته. فإنّ وقوف الإنسان في وسط ذلك المُزدَحم الهائل بين الجواذب المتخلفة، والدّوافع المتعدّدة، وحيرة عقله بين مختلف المذاهب والشّيع والآراء والأفكار يحاول كلٌّ منها أن يجذبه إليه ويسيطر عليه، ويستأثر به، وهو فيما بينها كالرّيشة الطّائرة في مهاب الرّياح لا تستقرّ في قرار ولا تهبط في مهبط، متعبةٌ عقليّةٌ لا قِبَلَ له باحتمالها، ولو أنّه كان أسيرًا في قوم متوحّشين، وقد شدّه آسروه إلى جذع من جذوع النّخل، وأخذ كلّ منهم بعضوٍ من أعضائه يجذبه جذبًا شديدًا ليمزّقوه إربًا إربًا، لكان ذلك أهون عليه من هذه الحالة الّتي لا يستطيع أن يتمتّع فيها بهدوئه النّفسيّ وسكونه الفكريّ كما تتمتّع السّائمةُ على وجهها في مسارحها ومرابعها، فلا يجد له بُدًّا من الفرار بنفسه إلّا حيث يجد نفسه ويظفر كيانه، ولا سبيل له إلى وجدان نفسه والعثور بها إلّا في مثل هذه الصّخرة النّائية المنقطعة الّتي يستطيع أن يجمع في ظلالها ما تفرّق من أمره، وتبعثر من قوّته، ويصغيَ في وسط ذلك السّكون والهدوء إلى صوت قلبه حين يحدّثه أصدق الأحاديث وأجملها عن الخالق والمخلوق، والحياة والموت، والبقاء والفناء، وطبيعة الكون وأسرار الخليقة، فيشعر بالرّاحة بعد ذلك العناء الكثير والكدّ الطّويل كالسّيل المتحدّر من أعالي الجبال، لا يزال يحمل في طريقه الأقذاء والأكدار، فإذا بلغ الحضيض استحال إلى بركة هادئة ساكنة يتلألأ في صفحتها الصّقيلة اللّامعة جمال السّماء وبهجة الملأ الأعلى.”


“الناس لا يستطيعون أن يفهموا السعادةمن الطريق الذي ألفوه و اعتادوهفهم لا يصدقون أن قوماً فقراء متقشفينيعيشون في أرضٍ قفرةٍ جرداء منقطعة عن العالمبأجمعه قد استطاعوا أن يكونوا سعداء من طريقة الفضيلة و البساطة”


“لا أستطيع أن أتصور أن الإنسان إنسان حتى أراه محسناً لأني لا أعتمد فصلاً صحيحاً بين الإنسان والحيوان إلا الإحسان”


“والإسلام وإن كان دين العقل والفطرة, والإصلاح, إلّا أن الخطر كلَّ الخطر على المسلمين أن يكون في نظرهم تابعًا للعقل, وان يكون العقل الحَكَمُ بينهم وبينه, والخيرُ كلّ الخير في أن يكون الدين حاكمًا والعقل مفسرًا ومبيّنًا.”


“الدعاة الصادقون لا يبالون أن يسميهم الناس خونة أو جهلة أو زنادقة أو ملحدين أو ضالين أو كافريين، لأن ذلك ما لا بدّ أن يكون”