“لا تعد فحبي ليس مقعدً في حديقة عامة !تمضي عنه متى شئت .. وترجع إليه في أي وقتلا تعتذرفالرصاصة التي تطلق لا تسترد .. !!”
“حبي ليس مقعدا في حديقة عامة تغادره حين يحلو لك و ترجع اليه متى شئت”
“أبسط لك كفّي..لا لـ تقرأ.. !بل لـ تكتب في راحتها..ما شئت من النبوءات والكلمات..وترسم فيهامايحلو لك من الخطوط والدروب والرموزبوردتك..أو .. بسكّينك !”
“قدري؟ أبسط لك كفي لا لتقرأ، بل لتكتب في راحتها، ما شئت من النبوءات والكلمات، وترسم فيها ما .. يحلو لك من الخطوط والدروب والرموزبوردتك .. أو بسكّينك ..!”
“لأنك تشبه الضباب , تخترقني وأمتلىء بك من حيث لا أدري ..لأنك تشبه الصاعقة ,أجهل متى تنشب فيَ نارك أو ضوئك ..لأنك تشبه الأفق يستحيل احتضانك أو امتلاكك أو تسويرك ..لأنك تشبه الريح تخافك أجراسي لأنك تشبه الماء الجامح تهابك سدوديلأنك تشبه حمى الجنون تطلق هذياني ولأني أشبهك أخشاك , أحبك وأكرهك في آن !وأحدق في زلال أمزجتك كمن يحدق في مرآه ,وأهمس لك داخل لحظة واحدة : أهلاً ....... و وداعاً ,يا من يسقيني من عطشي , فأرتوي !”
“اكتب لي ، فالورود كلها التي أهديتها لي ذبلت و ماتت في آنيتها الكريستالية ، و وحدها الوردة في قصيدتك لي ظلت نضرة . من ورود العالم كله و الأزمنة كلها ، لا يبقى إلا العطر في القصائد”
“كنت فأرة مكتبة . رقصت مع شياطين ميلتون وطفت بالجحيم مع دانتي وزحفت في أزقة باريس مع زولا وتهكمت مع فولتير وماذا بعد ؟ لا شيء ! لا شيء سوى أنني لم أجد الحقيقة التي تسندني ، تعيد خلقي ، تميزني ، تمنحني خصوصيتي في هذا الضياع الرحب !”