“تحقق السحر، وتحولت الفاصوليا إلى شجرة هائلة تطعن كبد السماء، تناطح السحب، وتحمل المرء إلى عالم آخر، حيث العمالقة، والدجاجات التي تبيض ذهباً، وأكياس النقود التي لا تنضب، والموسيقى الكونية التي تفتن الألباب..في المرة الأولى، سرق "سام " أموال العملاق لأنه كان مفلساً وجائعاً.في المرة الثانية، سرق " سام " دجاجة العملاق التي تبيض ذهباً، لأنه كان فضولياً وجشعاً..في المرة الثالثة، سرق " سام " الآلة الموسيقية المفضلة لدى العملاق، لأنه ظنّ بأنه أحق بها من الآخر، كيف لا .. وهو الفتى الوسيم، والآخر مجرد عملاق قبيح؟ولما طارد العملاق " سام " لكي يستعيد منه مسروقاته، قطع "سام" ساق الشجرة السحرية، فانكب العملاق على وجهه بطول المسافة بين السماء والأرض، وسقط صريعاً .. لأنه كان ( أيْ سام ) قاتلاً.وهكذا، تخلص العالم من العملاق الشرير، الذي أخطأ خطأً جسيماً.. وطالب بحقوقه!”
“الفتى : و ماذا تريد ؟العملاق : أن أساعدك .الفتى : في أي شئ .العملاق : في قهر عدوك .الفتى : و لكني لم أطلب مساعدة أحد .العملاق : و هذا يجعل من تقدمي إليك سلوكاً جديراً بالصداقة .”
“الأولى وهكذا شاءت السماء وعتقتني على حين غفلة من عبودية الحيرة والحداثة لأسير حراً في موكب المحبة، فالمحبة هي الحرية الوحيدة في هذا العالم لأنها ترفع النفس إلى مقام سام لا تبلغه شرائع البشر وتقاليدهم، ولا تسود عليه نواميس الطبيعة وأحكامها.”
“الحب فعلٌ سام - من السمو , ومن السُميّة أيضا !”
“المحبة هي الحرية الوحيدة في هذا العالم لأنها ترفع النفس إلى مقام سام لا تبلغه شرائع البشر وتقاليدهم، ولا تسود عليه نواميس الطبيعة وأحكامها”
“البيروقراطية هي البيروقراطية و التعليمات هي التعليمات حتى في بلاد العم سام”