“و كيف للغر القادم من نيويورك ، في التاسعة عشرة من عمره ، يحمل معه خرافة " هاري بوتر " لم يكمل قرائتها بعد ، و أسلحة متطورة جداً ، كيف له أن يفهم عقلية المجاهد الأفغاني !!”
“و كيف أصدق ,أيها الغريب,أن عصفورًا في اليد,خير من عشرة على الشجرة,و أنا أعرف أن العصفور في اليد,هو امتلاك لحفنة رمادو العصفور على الشجرةنجمة , فراشة, حلم بلا نهاية...”
“و قد تسألين كيف ارتقت به هذه العظمة الكاذبة من درجة الى درجة، و من مكانة الى مكانة، و لكني أرجو أن تكوني أقل سذاجة من هذا يا سيدتي، فليس ينبغي أن تسألي عن الضعفاء و العاجزين كيف يرتفعون فذلك ملائم لطبيعة الاشياء، و انما يجب أن تسألي عن الأكفاء كيف يثبتون في مواضعهم و كيف يتاح لبعضهم أن يرقى إلى شئ من امتياز المنصب و ارتفاع المكانة فذلك هو المخالف للطبيعة، المباين لمنطق الدنياكما يقول أديب من أصدقائنا”
“هذا الرجل الذي يرسم بشفتيه قدرها و يكتبها و يمحوها من غير أن يقبلها ، كيف لا أن تنسى كل ما لم يحدث بينه و بينها ؟”
“ربما أتمني أن أتحدث معه .. أشكو له .. أطلعه علي بعض ما حدث .. أستشيره في أمور .. لكن يبدو أن الموت لا يسمح بأن نحكي سوياً أو يسمح و لم يحن الوقت بعد …قطعة من أوروبا - رضوي عاشور”
“لا عجب في أن يغدو الماضي جميلا فهو ذاهب لا أوبة له و لا مرد و لا اتصال له بالزمن السائر من بعد فنحن نتمثل غيبته و نأمن جانبه و لذلك نستشعر له عاطفة من الإعزاز و التكريم و نجد له في أعماق نفوسنا نوازع الحنين”