“المسيني يا حَيَّةَ الموتِ حتى يَزهَقَ الموتُ أو يَمَلَّ اللمسجسدُ العُريِ مُبحرٌ في حَيائي لا شُطوطي تبدُو ولا هُوَ يَرسُوأنكِحُ المرأةَ التي لا تُواتي وهْيَ في غَيِّها تَحِنُّ وتَقسُو"............من تجربة (قداسٌ أسود) - ديوان: قداسٌ أسود”
“يا صَديقي اللَّدُودَ قد أَشبَعَتنا لُقمةُ الحربِ المُومسِ الأهلِيَّةْحَيثُ يَفنى الرجالُ في رَحِمِ الموتِوتَحلُو شَعائِرُ الوَطَنِيَّةْ !والغَباءُ الضَّحُوكُ يَقضِمُ أعوادَ قُضاةٍ تَواثَبُوا للقَضِيَّةْ...............من تجربة (أغنية النفوس الفَتِيَّة) - قداسٌ أسود”
“اعتَصَرتُ الرَّوحَ والرَّيحانَحتَّىأنني قَطَّرتُ أحجارَ الرُّكامْوالبَريئاتُ يُلَوِّحنَ لِرُوحيلا يَراهُنَّ سِوَى عبدِ الظَّلامْقِيلَ صُرهُنَّ إلى رُوحِكَ واعصِرْخَمرةَ المَحظُورِ من أجلِ التَّمامْواعصِرَنثُمَّ ادعُ أبكارَ الصَّبايايَطِرِ العِطرُ على رِيشِ الحَمامْ !"..............من تجربة (العِطر) - ديوان: قداسٌ أسود”
“مُجَوهَرَةٌ ممّا عَرَفتَ ولَمْ تَقُلْومِن فَصِّكَ الجَبهِيِّ في خاتَم الرُّسُلْومِن شَبَحٍ يَبدو على الفَمِ مُنذِرًابأنَّ انهيارًا حَلَّ في عالَمِ المُثُلْعليكَ سلامُ العَقلِ رَغمَ شَواهِدٍعلى أنَّ مجنونًا يُطِلُّ منَ النُّجُلْيَخِرُّ عليكَ السَّقفُ في كُلِّ لَيلَةٍوتُبعَثُ فَجرًا في فَراغٍ وفي شُغُلْوفي عالَمٍ وَغدٍ مُوازٍ ، مُقاطِع ٍلِعالَمِنا في نُقطَةٍ : أنتَ يا رَجُلْ"....................من تجربة (باب القَبو) - ديوان: قداسٌ أسود”
“أهيمُ على ضفَّةِ العبقريةِأنظُرُمن حيثُ لا أنظُرُ ..يُخايِلُني الاحتمالُ المُحالُفأمخُرُ في نشوةٍأمخُرُ ..وحينَ يَرَى الماءُ ساقي تُحاوِلُهُيتبَخَّرُأو يَحسِرُ !"................من تجربة (المقام الدفيء) - ديوان قدّاس أسود”
“عنف الوصمة والبصمة التي تحول المرأة إلى كائن لااجتماعي أسود لا يكاد يظهر ولا يتكلم ، لأن التي يكون كامل جسدها عورة ، تكون حركاتها عورة ، ويكون صوتها عورة ، ويكون ظهورها في حد ذاته فضيحة لا بد من مداراتها”