“إن نظام ما بعد الشمولية وجه واحد -عنيف بصورة خاصة ويشهد عليه أصله الحقيقي- لهذا العجز الكلي للإنسان المعاصر عن أن يكون "سيد موقفه". إن "الحركة الذاتية" العالمية للحضارة التقنية, والفشل الإنساني الذي تعكسه هذه الحضارة هو بدوره أحد بدائل الفشل العام للإنسان المعاصر.”