“فمثلما كان الأمر دائما إبان حكم المماليك والولاةالعثمانيين ظلت أفعال هتك أعراض أبناءالبلد من الأمور المعتادة ومقاومتها لا تُفهم إلا على أنها تمرد يستوجب العقاب،والعقاب هو قتل الرجال بلا رحمة وسبي النساءواسترقاق الغلمان والفسق بهم ،إذ لا قضاء ولا قضاةوحتى إذا كان القضاة موجودين فإن العقاب يتقرر قبل إجراء المحاكمات”
“فعندما رأت الجسد الهائل وهو ينحشر في الباب ويصارع للدخول أوشكت أن تصرخ فيه ليشد عوده،لكنه فعلها بثبات لا تصدققه،لذا فهي لا تكف عن النظر إليه والشعور بالدهشة،إذ هي لم تستوعب بعد أن ابنها الغض وهو يفتتح مشوار الرجولة قد تعمّد بالدم.”
“تستحضر وجهه في قلبها الموجوع،وتقرأ كل ما تحفظه من آيات وأوراد وأدعية ،ثم تستدير وتمسح على رأسه وجبهته وصدره ،وكأنها ضمخت بالآيات والأوراد جسده كله ،وحرّمته على المعتدين”
“يبكي الناس من شدة الفرح ،لكن بكاءنا نحن أبناء أحمد السرسي في كل أحوال الفرح ليس كمثله بكاء”
“إن أسوأ شيء في نشرات الأخبار على القنوات الأرضية هو أنها لا تعرض تتراً يمكّنني من معرفة اسم المؤلف .. !”
“ليست المشكلة في أن نختلف ولا في أن يكون أحدنا على صواب والآخر مخطيء المهم ألا يستغل المصيب الأمر ويبدأ في التنغيص على المخطيء أو أن يتخذ هذا ذريعة في لتخطئة الآخر على الدوام أو يتخذه دليلا على أنه مصيب دائما، وليعلم المصيب أن المخطيء كان حريص على الصواب ربما أكثر منه.”
“واقع الأمر.. ليس هناك فصيل ولا إتجاه فكري ولا شخص يستحق إدارة مصر... إذ لا هناك إخلاص ولا تقدير ولا أعذار ولا مجال للاحتواء أو التفاهم أو التعاون أو أو أو ... مصر الآن كعجل تعاونت الذئاب على صيده فلما صادته تجاذبته كل في اتجاه حتى تمزق ونال كل ذئب قطعة....”