“ونحن عادة نحب الجمال الباهر ! أو نحب الغنى الواسع ، أو نحب العزوة القوية ولست أطالب الشباب بتجاهل هذه البواعث ! لتكن ثانوية عند البحث ، و ليكن الغرض الأول امرأة ذات خلق وتقى ! فإن هذا الغرض إذا ضاع لم يبق ما يحرص عليه ..لفت نظري وأنا أطالع درسا في عالم البحار منظر السمك الملون ، كان إهاب السمكة مليئا بالنقوش الرائعة والزخارف التي تسبي العيون باتساق الألوان وغرابة الرسوم ... ثم عرفت أن هذا النوع من الأسماك سام كله ! فقلت : يا عجبا المنظر حلو و مخبر مؤذ ، وما أكثر هذا بين البشر (ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه و هو ألد الخصام) ..أنصح طالب الزواج ألا تخدعه الظواهر المزوقة ، وليكن همه الباطن الشريف !تقول : ومن يعرف الغيوب؟ و أجيب البيوت أمارة مصدوقة ، ويغلب أن تكون البنت مثل أبيها أو أمها ، وعلينا أن نستشير وأن نستخير”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “ونحن عادة نحب الجمال الباهر ! أو نحب الغنى الواس… - Image 1

Similar quotes

“ليست العلاقة بالله ساعة مناجاه في الصباح أو المساء ينطلق المرء بعدها في أرجاء الدنيا يفعل ما يريد. كلا هذا تدين مغشوش.الدين الحق أن يراقب المرء ربه حيثما كان, و أن يقيد مسالكه بأوامره, و نواهيه, و أن يشعر بضعفه البشري, فيستعين بربه على كل ما يعتريه.”


“ما دامت المرأة مطيعة فإن الإساءة إليها جريمة و لا معنى لهذه الإساءة ، ثم إذا حدث أن تغيرت العاطفة فإن الرجل ينبغي أن يتهم نفسه كما أمر الله : "و عاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً و يجعل الله فيه خيراً كثيرا" و لذلك ورد أن رجلا ذهب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه و قال له : أريد أن أطلق امرأتي.. قال له : لم؟ قال : لا أحبها.. قال له: ويحك أو كل البيوت تُبنى على الحب؟ فأين التذمم و الوفاء؟ أين العهود و الأخلاق و الحياء و الوفاء؟ إن الإنسان ينبغي أن يكون في هذا تقيا”


“و إصلاح النفس لا يتم بتجاهل عيوبها أو بإلقاء ستار عليها ، و تجميلها لا يكون بإقامة إهاب نَضِر تكمن وراءه شهوات غلاظ و طباعٌ فجّة. الحُسن المحبوب : أن يستوي الظاهر و الباطن في نصاعة الصحيفة و استقامة السيرة »”


“و أحقر ما سمعته في أعقاب هذه الهزائم -هزائم العرب في حروبهم مع إسرائيل- تعليل الهزيمة بأي شيء إلاّ ضعف العقيده و الخلق، و ما ينشأعن ضعف العقيده و الخلق من فوضى في وضع الخطط و ترتيب الرجال و نسيان الله و الحرمان من توفيقه و تأييده...و ضربت كفاً على كف و أنا أسمع الرفيق نور الدين الأتاسي يقول: "إن سبب الهزيمه هو عدم التطبيق الكامل للإشتراكيه.." و يوم يقع قياد العرب في أيدي ساسة من هذا الطراز فهيهات أن ينجح لهم قصد أو تعلو لهم رايه و لله في خلقه شؤون..و أعرف أن هناك من يعترض تفكيري هذا و يستنكره، إنّه الصنف المسكين الذي تخرج وفق البرامج الدراسيه التي خلفها الإستعمار في بلادنا..قال لي أحد هؤلاء:" تريد حربا دينيه؟ إن هذا اللّون من الحروب انتهى مع العصور الوسطى، سيروا مع الزمن و اطلبوا حربا تحريريه معقوله..!"و قلت لمحدثي:"إنني لا أطلب حربا دينيه، إنه قد فرضت علي حرب دينيه أتسمع؟ أن الدولة التي تسمت باسم نبي قديم و ألغت كل القوميات الحديثه، و صهرت يهود اليمن مع يهود نيويورك في أخوة دينيه شامله، و ألهبت المشاعر الدينيه عند النصارى المؤمنين بالعهد القديم، و حركت ذكرياتهم الصليبيه الدفينه ليهجموا على المسلمين معها، هذه الدوله تعلن علينا أي نوع من الحروب ايها الذكي؟حرب أكل و شرب؟ حرب رياضه و تسليه؟ حرب مجد شخصي لملك مغرور؟ إنّها حرب دينيه فرضت علينا! و لابد أن نواجهها راضين أو كارهين!و إقصاء الدين -و هو في جبهتنا الإسلام - معناه هلاك الأبد..فقلت له:"إنّ الحرب الدينيه عنوان كريه بالمفهوم الذي تعارف عليه الغربيون، لأن هذه الحرب في تفكيرهم و في تاريخهم كانت تثار لفتنة الناس عن معتقداتهم بقوة السلاح، أو لتغليب مذهب على آخر و إدخال الناس فيه كرها..و هذا المفهوم السيء للحروب الدينيه لا نعرفه فب ماضينا و لا في حاضرنا، و مع هذا لماذا يوصف دفاعنا عن ديننا و أرضنا و تاريخنا و مقدساتنا بأنّه حرب دينيه رجعيه؟؟ و لماذا سكتت أبواق الدعاية الغربيه و الشرقيه عن هجوم إسرائيل علينا، و وجهها الديني ليس موضع جدال...”


“إننا - نحن العرب و المسلمين - خنا ديننا خيانة فاحشة فلم نحسن النظر في شيء مع صراخ الوحي حولنا " أو لم ينظروافي ملكوت السماوات و الأرض و ما خلق الله من شيء " و كانت النتيجة أن جاء - من وراء الحدود - من استخرج النفط من أرضنا ، و اقام الجسور على إنهارنا و من صنع لنا حتى الإبرة التي نخيط بها ملابسنا”


“هل يُعد نجاحاً ذاك الذي يشتري نجاحه بقرحه في المعده و لغط في قلبه.. و ماذا يفيده المرض إذا كسب العالم أجمع و خسر صحته؟؟لو أن أحداً ملك الدنيا كلها ما استطاع أن ينام إلا على سرير واحد, و ما وسعه أن يأكل أكثر من ثلاث وجبات في اليوم, فما فرق بينه و بين الفاعل الذي يحفر الأرض؟!؟لعل الفاعل أشد إستغراقاً في النوم و أوسع إستمتاعاً بطعامه من رجل الأعمال ذي المال و السطوه”