“إنَّ الإستعمار الثقافي حَريص على إنشاء أجيال فارغةلاتنطلق من مبدأ وَلا تنتهي لِ غايةيكفي أنْ تحركها الغرائز التي تحرك الحيوانمع قليلٍ أو كثيرٍ منَ المعارف النظرية التي لا تعلو بها همّة ولا يتنضّر بها جبين وأغلب شُعوب العالم الثالث مِن هذا الصَنف الهابط”
“إن الاستعمار الثقافي حريص على إنشاء أجيال فارغة, لاتنطلق من مبدأ ولا تنتهي لغاية, يكفي أن تحركها الغرائز التي تحرك الحيوان, مع قليل أو كثير من المعارف النظرية التي لا تعلو بها همّة ولا يتنضّر بها جبين .. و أغلب شعوب العالم الثالث من هذا الصنف الهابط”
“لاحظ المربون أولو الغيرة أن الاستعمار الثقافى حريص على إنشاء، أجيال فارغة لا تنطلق من مبدأ ولا تنتهى إلى غاية، يكفى أن تحركها الغرائز التى تحرك الحيران، مع قليل أو كثير من المعارف النظرية التى لا تعلو بها همة ولا يتنضر بها جبين.. وأغلب شعوب العالم الثالث من هذا الصنف الهابط...”
“إن الذكورة والأنوثة هما الأقدام التي تمشي بها الإنسانية، أو الأجنحة التي تعلو بها، ما يستغني أحدهما عن الآخر.”
“إن الجنود التي يخذل بها الباطل وينصر بها الحق ليست مقصورة علي نوع معين من السلاح ولا صورة, خاصة من الخوارق, إنها أعم من أن تكون مادية أو معنوية, وإذا كانت مادية فإن خطرها لا يمثل في ضخامتها, فقد تفتك جرثومة لا تراها العين بجيش ذي لجب وما يعلم جنود ربك إلا هو.فقه السيرة”
“لا أدري لماذا لا يطير العباد إلى ربِّهم على أجنحةٍ من الشوق بدل أن يُساقوا إليه بسياط من الرهبة ؟! إنَّ الجهل بالله وبدينه هو عِلَّةُ هذا الشعور البارد ، أو هذا الشعور النافر - بالتعبير الصحيح - ؛ مع أنَّ البشر لن يجدوا أبرَّ بهم ولا أحنَى عليهم من الله عز وجل”
“فإذا كانت وظيفة القلم، أو الرأى، أن يخدم أصحاب السلطة، فإن الأمة الإسلامية ستكون آخر الأمم، بالطريقة التى تعيش بها. والغريب أنى لا أرى هذا فى العالم الآخر! عندنا أزمة فهم.. عندنا أزمة فقه.. وعندنا مع هذا وذاك أزمة فكر.. والمحزن أن الذين يملكون الفكر، يملكهم من يملكون السيف.. فالمحنة كبيرة فى العالم الإسلامى، ما بقى السيف قادرا على ضرب الفكر، وتحديد إقامته..”