“إن المَدرسة - هذه الأيام - في رأيي هي المكان الذي يتعلم فيه المرء أبجديات الإرهاب !”
“لم أسمع بتمثال (صدّام) إلا وقت سقوطه.. ولم أعرف عن مبنى التجارة العالمي بما فيه الكفاية إلا عند انهياره.. لماذا يتضايقون من الإرهاب إذن على الرغم من دوره الهادف في إبراز بعض الرموز العالمية وجعلها أكثر شهرة ؟!”
“رآها ، فتوقف عن المشي في الأرض مرحاً ، وسكنت حركته احتراماً لجلال الجمال .. أما هي فقد بانت في وجهها حُمرة الحياة فور وجوده ؛ قبل حتى أن ترفع له عيناها فترى وجهه الذي سوّاه اللهُ ونفخ فيه من روحه .. بعدما تدور في خياله رقصة معها – يقرر أن ينسحب من المشهد ليلملم نفسه ..”
“القعدة جنب شباك العربية في أي طريق سفر ، هي تقريباً كل الرصيد الذي يملكه المواطن العادي من الصوفية .”
“إن المزية المهمة جداً في الأطفال ، والتي تجعلنا نصفهم بالبراءة ، هي أن الشَّعر لا ينبت في شواربهم وذقونهم .. مما يخبّئ اتجاهاتهم الفكرية وانتماءاتهم حتى حين !”
“مؤخراً شاهدتُ فيلمي (هي فوضى) و(حين ميسرة) .. أحترم العبقرية الفنية لـ(يوسف شاهين) ، و(خالد يوسف) ، وكل من شابههم في المنهج الفني .. لكني في ذات الوقت أبغض هذه العبقرية الفنية جداً وأتمنى لو زالت .. إنهم أنانيون جداً .. ينقلون سواد الدنيا الحقيقي إلينا ويرسخونه في أذهاننا لمجرد أن لديهم أعوام قليلة في هذه الدنيا ويرحلون بعدها .. تاركين إيانا – نحن الشباب - في هذه الغابة المظلمة التي صوروها لنا بلا أي صمام أمان !”
“صدفة ؟إن دفاتر الغيب لا تعرف معنى هذه الكلمة !”