“تتحسّب في كل الأشياء,وتحسب شيئكَ محسوباً؟لا شيء لديك سوى الإعياء,وقلبك يبقى مقلوباً..تتقلب أنت عليه مناماً,يقلبُ فيك الصبح ظلاماً,يقلبُ فيك.”
“وسيعذرونك حين تُصبح مثلهم,أو مثل نفسك: لا أحدهي ذي بلادٌ في الشوارع ,أو شوارعُ في بلدأو مثل نفسك: لا أحدصَبرت عليك وأنت تخرج من وجودك,ثم توجدُ في خروجك,ثم ترجعُ للجسد..هل مثل نفسك :لا أحد؟مثل نفسك : لا أحد.”
“لمثلكَ كان التأني دليلاً إلى الخوف في لحظةِ الاختيار..فهل كنتَ مثلي, انكشَفتَ رحيلاًنهاراً وراء نهار؟هل كنتَ مثلي, وقفتَ قليلاًلتنفض عن وجنتيك الغبار؟وهل سوف نبقى معاًجيلاً فجيلاًنهذّب أنفسنا ذاتها..لنختار أنفسنا -ذاتها- بعد كلّ انهيار؟*تعبنا؟ نعمشربنا من الكون حتى العدمقطعنا من الحلم حتى الندمتعبنا؟ نعمبكينا؟ نعمملأنا المناديل دمعاً ودموما فادنا في الكلام سلامٌولا فادنا في السلام كلامٌولا فادنا ازورار القلم*سنكره أنفسنا, يا حبيبي..وسوف نكذّبها, يا صديقي..وسوف نعود..وسوف تعود المتاهاتُ فينابغير حدود.”
“أن تسمع صوتاً يشبه صوتك وترى وجهاً يشبه وجهك وإذا تنظر خلفك .. سترى أنك سرت طويلاً من قدميك إلى كفيك ولم تسأل : من أين أعود إلى نفسي ؟ وكأنك صرت بلا نفس ٍ ,تحتاج إليها أن تبقى تحتاج إليك”
“القليل من الذكرى.. كـ الكثير من كل شيء ..”
“ياصديقي، لاتخض معركة لديك فيها ماتخسره، مع أناس لاشئ لديهم ليخسروه.”
“-نحنُ معاً- جملةٌ غبيّة .. لا تنفع في عاصمة الصحراء .”