“قلت: يا أخي ان الأمر لا يستدعي هذا التفاقم والتضاخم،. فان الإنسان بهمّته يقلع الجبال،. فاصرف همتك على الانشغال بنفسك، والقيام بما هو تكليف عليك، ولا تفكر فيما يجري حولك، ومن يُجريه، وخلص نفسك من هذه الهموم الزائدة..، ولا تهتم بأقوال الناس، وأد ما استطعت عليه من واجب، وتوكل على الله وحده.”
“هذا الكتاب ليس رداً على الشيخ دحلان وحده، ولا على من احتج بما نقله عنهم من الفقهاء مما لا حجة فيه، بل هو رد على جميع القبوريين والمبتدعين حتى الذين جاءوا بعده إلى زماننا هذا.”
“لا تتكلف ما لا تطيق ولا تتعرض لما لا تدرك ولا تعد بما لا تقدر عليه ولا تنفق الا بقدر ماتستفيدولا تطلب من الجزاء الا بقدر ماصنعت ولا تفرح الا بما نلت من طاعة الله ولا تتناول الا مارأيت نفسك له أهلا"الحسين بن علي بن ابي طالب”
“وكثير من الناس يسألني: يا أخي لماذا تفضح نفسك هكذا؟وأندهش كيف أنني فضحت نفسي .. أنني لم أفضح نفسي ولا أحد، إنما أردت أن أعرف .. أن أكشف .. أن أنكشف .. أن أكتشف .. أن أكاشف .. هذا كل ما هناك .. عملاً بنصيحة أستاذنا العظيم سقراط: أعرف نفسك بنفسك”
“الرجل الذي يعتقد الناس فيه سطوة وأسطورة فلا يعتقد هو ولا يصدق. الرجل الذي يؤمن الناس أنه ولي من أولياء الله لكنه لا يصدق ولا يستغل ذلك ولا يريده ولا يتاجر به ولا يقدر حتى على التعايش معه .الرجل الذي يتحمل كل هذا الألم وتلك المطاردة من دون أن يقيم الدنيا ويقعدها هو ولي من أولياء الله فعلا.”
“احلم دائماً، واجعل أحلامك تصل إلى عنان السماء بما يمكن أن تفعله، ولا تهتم بأن تكون أفضل من معاصريك أو السابقين عليك، حاول أن تكون أفضل من نفسك.”