“لماذا يقوى العزم عند قرب نفاذ الطاقه !”

جمال الغيطاني

Explore This Quote Further

Quote by جمال الغيطاني: “لماذا يقوى العزم عند قرب نفاذ الطاقه !” - Image 1

Similar quotes

“لماذا حرصت على المجيء مبكرا؟ لماذا جاء هؤلاء الذين لا أعرفهم قبل الموعد مباشرة؟ إنها عدم الثقة المترسخة داخلنا، باستمرار نتوقع خللا ربما لأن المواعيد لا تحترم.”


“لماذا لا تكون الراحة إلا بعد توالى الزفرات الحرى؟”


“أتأكدُ مما وضعتُ يدي عليه، كل موضع يبدو كأنه الغاية، المحطة القصوى التي لا تليها أخرى، لكن عند لحظة معينة، موضع بعينه، ربما مع الحركة، مع النظرة، مع حلول خاطرة وافدة، مع بلوغ نَفَس معين، إن شهيقًا أو زفيرًا، ربما مع دفقة قلب. تُرى كم دقّة، كم خفقة منذ رجفة الأولى حتى رعشة الأخيرة، هل يمكن الإحصاء والتدقيق مع مراعاة التمهل والهروع خاصة عند تحقق العشق؟”


“نظرتها نبوءة بتحقق الوعود القديمة. تكوينها يبعث إلى الوعي ترتيب الزهور، وحضور ألوان ما بعد المطر، يغلب عليها الأخضر. وعندما يتحول النبات إلى ضوء يصبح سرا مستعصيا.(..) تابعت هفهفات ثيابها عند دورانها، عند تمايلها المقتصد، عند تطلعها إلى حيث لايمكن التعيين أو الإدراك. إذ تحرك أصابعها إنما تدل على حواف الكون. وترسل أبلغ الإشارات إلى مكامن في الروح يعسر توصيفها. (...)ومن أسف أنني جبلت على ردود الفعلالبطيئة المتمهلة، عندما تجد طريقها إلى النطق شفاهة أو كتابة يكون ذلك في الفوْت.(...)تساؤلاتي نطقتها ولكن على غير مسمعها:هل أنت المقامات والأنغام ذاتها؟هل تتصل أوتار الدنيا كلها بجسدك؟هل تنبع الألحان منك أم من الآلات؟كافة ما أردت طرحه أفضيت به لكن في أوان مغاير.”


“كعادتي عند السفر، أتوقف قبل دخول الطائرة، أستدير للحظة مواجهًا الفراغ والأرض والمباني، والعمق الذي لا يُرى، سواء في المكان أو الزمان، مودعًا بكينونتي هذا المعنى اللا محدود الذي من أسمائه..الوطن.”


“عند توقفي هنا أو هناك، أسعى دائماً إلى المعمار. إنه آخر ما يبقى من الإنسان، يتحلل المأكل، والملبس، وتندثر الملامح، تمضي إلى العدم. ويبقى النحت، والأسس، والعلامات الدالة، الآثار الخفية، والسمات الشاردة من هنا إلى هناك.”