“يقول على حافّة الموت: لم يبق لي موطئ للخسارة، حرٌّ أنا قرب حريتي، وغدي في يدي.. سوف أدخل، عما قليل، حياتي وأولد حُرّاً بلا أبوين، وأختار لاسمي حروفاً من اللازَوَرْد.”
“يقولُ على حافَّة الموت:لم يَبْقَ بي مَوْطِئٌ للخسارةِ:حُرٌّ أَنا قرب حريتي. وغدي في يدي.سوف أَدخُلُ عمَّا قليلٍ حياتي،وأولَدُ حُرّاً بلا أَبَوَيْن،وأختارُ لاسمي حروفاً من اللازوردْ…”
“من حيثُ أتيت لم يعد بإمكاني القول: في المعابد أنا بلا إيمان, في المدن بلا حماسة, ضِمن نوعي بلا فضول, على الأرض بلا يقين.”
“الملح ... في عيوننا ...والملح في شفاهنا..والملح ... في كلامنا...فهل يكون القحط في نفوسناإرثا أتانا من بني قحطان ؟؟لم يبق في أمتنا معاوية ...ولا أبو سفيان ...لم يبق من يقول (لا) ...في وجه من تنازلواعن بيتنا .. وخبزنا .. وزيتنا ...وحولوا تاريخنا الزاهي...إلى دكان !!”
“ولكنني متأكد من شئ واحد على الأقل،هو قيمتك عندي..أنا لم أفقد صوابي بك بعد، ولذلك فأنا الذي أعرف كم أنت أذكى وأنبل وأجمل.لقد كنت في بدني طوال الوقت، في شفتي، في عيني وفي رأسي. كنت عذابي وشوقي والشيء الرائع الذي يتذكره الإنسان كي يعيش ويعود..إن لي قدرة لم أعرف مثلها في حياتي على تصورك ورؤيتك.. وحين أرى منظراً أو أسمع كلمة أو أعلق عليها بيني وبين نفسي أسمع جوابك في أذني، كأنك واقفة إلى جواري ... ويدك في يدي”
“قالَ لي كاتبٌ ساخر :لو عرفتُ النهاية منذ البداية ،لم يبق لي عملٌ في اللغة .”