“كان في لحظة الاحتضار بيتولدسألني في لحظات الألمهو الوجع في الروح والا الجسدقلتله الاتنين بيختفو وماحدش بيعيش للابد”
“في لحظة من لحظات الإنهاك الإنساني تلك.. عندما تكف عن السعى وتتوقف لحظة لتنظر لما فات.. وما هو آت!”
“الألم عابر ، يأتي ويرحل .. بينما ننسحق تماماً تحت مظلة الوجع المقيم، الجروح تلتئم، ولكن الأوجاع مزمنة تنخرُ في الروح .”
“في نوع من الانتماء لازم الاتنين يحسوه تجاه بعض”
“ليس " التخلف" فقراً فقط. إنه كائن أخطبوطي، ولد في الظلام من الفقر والجهل. وعاش في الغفلة والبلادة. تربى في العجز وضيق الأفق. التخلف بالنسبة لي جسد حي، أصارعه في كل لحظة من لحظات وجودي: في بيتي، في عملي، في الشارع، في الوجوه، والمشاعر، في مداخل المدن، وتحت الكباري، في العلاقات بين الناس، في الحب.. فيما أقرأ وأتناول.. فيما أرضى عنه وفيما أرفضه.”
“و أصعب ما في الموت صحوته، و أوجع ما في الاحتضار قوته .. بالأمس كانت الصحوة، و اليوم دفنا تموتين .. يبقى الجسد عابثا .. و تذهب الروح .. إلي أين؟ لا تدرين، و لا تكترثين .. إنه الآن فقط وجع العبور ، و مرحبا بسكون القبور”