“وكأنا منذ عشرين التقيناوكأنا ما افترقناوكأنا ما احترقناشبك الحب يديه بيدينا ..وتحدثنا عن الغربة والسجن الكبيرعن أغانينا لفجر في الزمنوانحسار الليل عن وجه الوطنوتحدثنا عن الكوخ الصغيربين احراج الجبل ..وستأتين بطفلةونسميها " طلل "وستأتيني بدوريّ وفلـّهوبديوان غزل !”

سميح القاسم

Explore This Quote Further

Quote by سميح القاسم: “وكأنا منذ عشرين التقيناوكأنا ما افترقناوكأنا ما … - Image 1

Similar quotes

“أحكي للعالم أحكي لهعن بيتٍ كَسروا قِنديلهعن فأسٍ قتلت زنبقةًوحريقٍ أودى بجديلة..أحكي عن شاةٍ لم تُحلبعن عَجنةِ أُمّ ما خُبزتعن سقفٍ طينيّ أعشبأحكي للعالم أحكي له..يا بنتَ الجارِ المنسيّةالدُّمية عندي محميّةالدُّمية عندي فَتعاليفي باصِ الرّيح الشرقيّة..حنّا لا أذكرُ قَسماتكلكني أشقى كي أذكرفي قلبي خَفقةُ خطواتكعصفورٌ يَدرج أو يكبر..أحكي للعالم أحكي لهعن بيتٍ كَسروا قِنديلهعن فأسٍ قتلت زنبقةًوحريقٍ أودى بجديلة..كُنّا ما أجملَ ما كُنّايا بنتَ الجارِ ويا حنّاكنّا فلماذا أعينناصارت بالغربة مجبولة ولماذا صارت أيدينابحبالِ اللعنة مجدولة..”


“من أجــلمن أجل صباح !نشقى أياماً و ليالينحمل أحزان الأجيالِو نُكوكِبُ هذا الليل جراح !***من أجل رغيف !نحمل صخرتنا في أشواك خريفنعرى.. نحفى.. و نجوعننسى أنّا ما عشنا فصلّ ربيعننسى أنّا..خطواتٌ ليس لهنّ رجوع !!”


“نازلاً كنت : على سلم أحزان الهزيمةنازلاً .. يمتصني موت بطيءصارخاً في وجه أحزاني القديمة :أحرقيني ! أحرقيني .. لأضيء !”


“قلت لي - أذكر -من أي قرارصوتك مشحون حزناً وغضبقلت يا حبي ، من زحف التتاروانكسارات العرب !قلت لي : في أي أرض حجريةبذرتك الريح من عشرين عامقلت : في ظل دواليك السبيهوعلى أنقاض أبراج الحمام !قلت : في صوتك نار وثنيةقلت : حتى تلد الريح الغمامجعلوا جرحي دواة ، ولذافأنا أكتب شعري بشظيةوأغني للسلام !وبكينامثل طفلين غريبين ، بكينا”


“ارفعي عينيك ،من عشرين عاموأنا أرسم عينيك ، على جدران سجنيوإذا حال الظلامبين عيني وعينيك ،على جدران سجنييتراءى وجهك المعبودفي وهمي ،فأبكي .. وأغني”


“من تكونين ؟أأختاً نسيتهاليلة الهجرة أمي ، في السريرثم باعوها لريح ، حملتهاعبر باب الليل .. للمنفى الكبير ؟من تكونين ؟أجيبيني .. أجيبي !أي أخت ، بين آلاف السباياعرفت وجهي ، ونادت : يا حبيبي !فتلقتها يدايا ؟أغمضي عينيك من عار الهزيمةأغمضى عينيك .. وابكي ، واحضنينيودعيني أشرب الدمع .. دعيني”