“الإهتمام بالسياسة فكراً و عملاً، يقتضى قراءة التاريخ أولاً، لأن الذين لا يعلمون ما حدث قبل أن يولدوا، محكوم عليهم أن يظلوا أطفالاً طول عمرهم!”
“التحليل السليم لأي حدث من الأحداث لا يتوفر بمجرد فهم ما كان، وإنما - قبله - بمحاولة فهم ما يمكن أن يكون.”
“إن إستراتيچية أي وطن لا تكفيها أهواء الزعماء والحكام، وإنما تفرضها ثوابت الجغرافيا أولاً، ثم تحركها دواعي التاريخ ثانيا.”
“"لكن تجارب التاريخ تعلمنا أنه ليس هناك ما هو أقدر علي طول البقاء من نظام يتصوره الناس انتقاليا مؤقتا”
“أقول ذلك كرجل لا يملك غير فكره.. ولا يطلب دوراً من أى نوع ودرجة، فهو بالطبيعة قرب الغروب وعلى حافته.. ولا يطلب أكثر من أن يطمئن على وطنه ويستريح - قبل أن يغمض عينيه وينام”
“أدوات العصر قريبة شَبَه من السلاح، لابد لمالكه أن يُحسن استعماله ويَتَدَرَّب عليه، وإلا فإنه لو تصرف دون استعداد أضاع نفسه منتحرًا قبل أن يُعمل إرادته مُقاتلًا.”
“إن الملك فيصل كان يخشى ان يبدو تعداد سكان مملكته وسكان مجموعة الخليج كلها و كأنه أقل من سكان اليمن ، ومن ثم فهى دعوة لليمن ان تتقدم بدور كبير فى شبه الجزيرة العربية .وربما من هنا ان السعودية كانت دائما ضد وحدة اليمن شماله وجنوبه، وقال لى أحد أخوة الملك "فهد" إن ذلك تنفيذ وصية والدهم مؤسس السعودية الملك عبد العزيز آل سعود الذى أطلق على المملكة اسم أسرته "سعود"، و كانت وصيته وهو على فراش الموت قوله لبعض ابنائه( وهم 102 بينهم 64 من الذكور) "إن عليهم أن يحاذروا من يمن موحد ، فهذا خطر عليهم و على المملكة التى سوف يرثوها بعده". وقد أضاف إلى ذلك قوله لأبنائه "إن عليهم أن يذكروا دواما ان ضمان رخائهم مرهون ببؤس اليمن”