“لا ملاذ لي ألجأ إليه فلا بلدي متحضر ولا أنا أحس بالإرتياح او بالحرية هنا”
“ليتني حجر لا أحنُّ إلى أيِّ شيء فلا أمسِ يمضي، ولا الغَدُ يأتي ولا حاضري يتقدَّمُ أو يتراجعُ لا شيءَ يحدُثُ لي!”
“أنا مجرد مغربي متخلف لا حس لي ولا ذوق و الورد عندي مضيعة للنقود،،”
“إن حياتي و موتك يلتحمان بصورة لا تستطيع أنت و لا أستطيع أنا فكهما.. ورغم ذلك فلا يعرف أحد كيف يجري الحساب ها هنا”
“أنا نافذة معلقة بالفراغ، لا أطل على شيء... ولا أحد هنا يؤنس وحدتي سوى الهواء ورقص الستائر.”
“يقول لي منزلي : ناشدتُك ألا تهجرني فها هنا يقيمُ ماضيك .و يقولُ لي الطريق : فلتمضِ في إثري فإني لك المستقبل .و أقولُ لهما معاً منزلي و الطريق : أنا لا ماضي لي هنا و لا مستقبل ، و إذا ما أٌقمتُ هنا ففي إقامتي رحيل ، و إذا ما رحلتُ ففي رحيلي إقامة . الحبُ و الموتُ وحدهما يبدلان الأشياءَ كلها .”