“لي تجارب شعرية كثيرة توقفت عنها منذ عشرين عامًا لحسن حظ اللغة العربية.. اكتشفت أمل دنقل وصلاح عبد الصبور فوجدت أنهما يكتبان بالنيابة عني لذا قررت أن أصمت.. لا أعرف السبب لكن شعراء العامية (بيرم التونسي - فؤاد حداد – الحريري – الأبنودي – جاهين – فؤاد نجم) استطاعوا الوصول لذلك المعنى المراوغ للشعر أسرع وأفضل من شعراء الفصحى .”
“لقد دخلت كلية الطب في بلادي كي أعرف لماذا يغلي الناس الماء وقت الولادة.. لكني -بعد عشرين عامًا أو أكثر- لم أعرف السبب بعد..”
“ لا علاقة لي بأي نشاط رياضي من أي نوع .. المباريات الدولية تشدني دائمًا لكن المباراة التي أشاهدها هي المباراة التي يخسرها منتخبنا، لذا قررت ألا أشاهد هذه المباريات رحمة بالكرة المصرية.”
“لا أعرف السبب في أن الشباب الجديرين بالحب لا يصلحون للزواج ، و العكس .. معظم العرسان الجاهزين القادمين من الخليج لا يتمتعون بشيء من مواصفات فتية الأحلام .”
“أفضل التأثيريين في الرسم ... توقفت ذائقتي عند حدود رينوار وديجا ولم أستطع التمادي .. لكن بيكار من المصريين يحمل لي ذكريات دافئة عزيزة لا تنسى .. مثلما أعتقد أن رسوم حلمي التوني أجمل رسوم زينت كتابًا على الإطلاق.”
“اليوم 15 مارس.. يصر الكمبيوتر على أن منحناي النفسي في الحضيض.. لا أعرف كيف.. لكني قررت أن أكتئب وأحزن فأنا لن أفهم أفضل من الكمبيوتر.”
“أنا ضعيف جدا... فقط أتظاهر بأني أتقاتل على طريقة "كلب الزفة" لكني أعرف حدودي و أعرف أنني لهذا السبب بقيت حيا.. يجب أن تلتصق بالعصابات.. تلتصق بالأقوياء الذين يأخذون ما يريدون.. يجب أن تكسب مودتهم و تقنعهم أنك ضروري لهم، لكن لا تلتصق بهم أكثر من اللازم فتفقد حياتك عندما يفقدونها..”