“هذه الحياة التي تخيف وترجف القلوب وتحد من أعمالنا وتشذب من رغباتنا, ما هي إلا صدفة, ما هي إلا أكذوبة صغيرة لا يمكنها حتى أن تضحكنا.”
“إن قيم الحياة ما هي إلا من مضامين أسماء الله تعالى، فما علينا إلا أن ننهل من هذه الأسماء _ فهمًا ومعرفةً وتحققًا_ لإعادة صياغة حياة حسنى منبثقة من أنوار وتباشير أسماء الله الحسنى من كتاب باسمك نحيا”
“إن الكمال في هذه الحياة مجموع نقائص، وأن للجمال وجهين: أحدهما الذي اسمه القبح؛ لا يعرف هذا إلا من هذا؛ وأن البصلة لو أدركت ما يريد الناس من معناها ومعنى التفاحة لسمت نفسها هي التفاحة، وقالت عن هذه أنها هي البصلة!”
“ما الغاية من الحياة؟ .. يكفي أن ينبض القلب بتلك السرعة الخاطفة حتى نقول هذا هو المنتهى المشتهى .. هذه هي بداية الحياة ونهايتها”
“الكتابة ، بالنسبة إليّ هي هذا البحث السري الغامض من أجل أن نقول ما ننتظره . وقراءة هذه الكتابة هي كذلك بحث سري ، لا يُدرك من هذا الذي ننتظره إلا الشبح .كأننا ، كتاباً وقرّاء ، نبحث في النص الفني عما لا يمكن أن نجده ، أو كأننا نريد أن نبلغ ما لا يمكن بلوغه .”
“إنّا لا نخافُ الانتحار إلا لأنّا نحب الحياة، ولا نحبُّها على ما هي حافلةٌ به من الكوارث والمِحَنْ إلا لأنّنا جُهلاء أغبياء، نطمع في غير مطمع ونرجو ما لا يمكن أن يكون، فمثلنا في ذلك كمثل لاعب القمار يزداد طمعاً في الربح كلما زاد خسارة، فلا يزالُ يخسر ولا يزال يطمع، حتى تصفر يده من كل شيء.مجدولين”