“رأيتُ كل شيء من البداية. وتعبت من الحزن ومن الدمع المُنسكب في قلبي ، دمع كأنه نار تُميت القلب وهو لا يموت. تعبت يدي من الكتابة ومن الإشارة ومن التلويح ومن التشويح ومن الدق على المناضد. وتعب حلقي من الصراخ ومن النقاش ومن الكلمات التي صارت كالصابون من تكرارها. وتعبت أذناي مما أسمع ، مما أكره ، مما أُحب ولا يتحقق. وتعب قلبي من الحزن القابع عليه كالصخر الأزلي، وتعبت عيوني من النظر ومن هول ما أرى.”
“لو صبروا على لمت وحدى من الحزن ومن الوجع.”
“والأبداع لا ينبع إلا من تجاويف الحزن العميقة.. من آلام الشعوب.. من الآفات التي تحاول تهديم الروح... من الخلاص، من فجوة نوم مفاجئة تنقذ.. من الأسى ومن نار الأسى !”
“من القسوة تعلمت أن أُحب لا أن أمنح الحب بالضرورة، ومن الخذلان تعلمت ألا أمنح إلا ما يعادل ما يُمنح لي. ومن كلاهما.. تعلمت أن كل الأشياء التي بقت بقلبي ولم أمنحها، وكل الكلمات التي لم أقلها بحرية.. أغلى من كل الأشياء التي منحتها والكلمات التي قلتها.”
“مع مرور الزمن تمر علينا لحظات من السعادة ومن الغضب ومن الحزن هذه طبيعة الحياة ولكن يبقى الذكى وحده هو من يعيش السعادة ويستثمر الغضب وينسى ما مر به من أحزان”
“على شرفك يا سيديعلى شرف الوعود المجففةعلى شرف الحزن.. على شرف الخريفعلى شرف العشق.. على شرف النسيانأدعوك لحفل تنكري في اول نيسانيحضره كل من احببنا من قبلكل من بايعنا ومن نسيناكل من عشقنا ومن بكيناقبل ان نحولهم إلى تيجان من الزهور المجففةونضحك.. حتى ميعاد الدعمة المقبلة”