“رأيتُ كل شيء من البداية. وتعبت من الحزن ومن الدمع المُنسكب في قلبي ، دمع كأنه نار تُميت القلب وهو لا يموت. تعبت يدي من الكتابة ومن الإشارة ومن التلويح ومن التشويح ومن الدق على المناضد. وتعب حلقي من الصراخ ومن النقاش ومن الكلمات التي صارت كالصابون من تكرارها. وتعبت أذناي مما أسمع ، مما أكره ، مما أُحب ولا يتحقق. وتعب قلبي من الحزن القابع عليه كالصخر الأزلي، وتعبت عيوني من النظر ومن هول ما أرى.”

عز الدين شكري فشير

Explore This Quote Further

Quote by عز الدين شكري فشير: “رأيتُ كل شيء من البداية. وتعبت من الحزن ومن الدمع… - Image 1

Similar quotes

“لو صبروا على لمت وحدى من الحزن ومن الوجع.”


“لا فائدة نحن ضحايا ومذنبون معا ضحايا لهذا الزمن ولهذه الظروف وضحايا لتربية شديدة المثالية تلقيناها ولأوهام شديدة القوة عشناها ومذنبون لأننا صدقناها ولم نتمكن من الخروج من أسرها والآن أعلم علم اليقين أن الوقت قد حان كى أتوقف عن التصديق وعن الاتباع وأن أدرك أن كل هذا الحلم هو محاولة يائسة لا ورد النيل يمكن مقاومته ولا بيوتنا يمكن حمايتها ولا الجمال يمكن اعادة اختراعه ولكنى لا أستطيع التوقف عن التصديق والتباع دون أن أموت من الملل ومن الأكتئاب ومن ثم فان الخيار الحقيقى هو بين الوهم أو الموت وذلك قاع المأساة”


“هناك نوعان من الهجرة, هجرة الي الداحل تكتشف فيها نفسك من جديد , تنقيها من الشوائب ومن العقد وتطهرها من الآثام ومن الحقد, وتسمو بها فالي آفاق أرحب وأسعد.”


“أعلم جيداً ما ستقوله، وقلته، وما قلته أنا .كم مرة تبادلنا الحديث وكم مرة صرخنا في وجه بعضنا؟ وكم مرة بكينا وتركنا بعضنا؟ وكم مرة إنهارت مقاومتنا وعدنا ؟ أعلم أني أعلم من البداية من أنت ومن أنا، ولكني كنت آمل سراً أن تغير رأيك، أن تتغير أنت نفسك، أو أن تختفي المشكلة. لكن المعجزة لم تحدث، وكنت أعلم أنها لن تحدث ولكني كنت آمل على الرغم من يقيني. من قال أن اليأس والأمل ضدان؟ كنت يائسة وكان عندي أمل”


“كيف أعيش في مكان أعلم أنه يأكل منى جزءاً كل يوم، من بدني ومن روحي ؟ هل هذه ضريبة ما يجب أن أدفعها ؟ ولماذا يجب أن أدفعها ؟”


“لم يصل إلى شىء مفيد فى مفاوضات الإصلاح الأمنى، ومن ثم قرر ضرب الفوضى بالفوضى وإدارة الأزمة بالأزمة. ماذا يعنى ذلك؟ يعنى أنه لن يوافق على إصلاح أمنى يعيد الأمور إلى ما كانت عليه قبل الثورة، وقيادات الداخلية لن توافق على إصلاح حقيقى يغيِّر طبيعة جهاز الشرطة، ومن ثم فلا إصلاح، بل إنه سيقلص مخصَّصات الشرطة ويجمِّد رواتبها ويقصّ مميزاتها، ولينهَر ما ينهار، ولنرَ من سيصرخ من الألم قبل الآخر.”