“تبعدون كل من يختلف في التفكير عنكم وتجردونه حتى من انتمائه الوطني.. هذه طبيعة كل إنسان يمارس العنصرية وإقصاء الآخر، تريد أن تجردني من انتمائي الوطني، لأنني فقط أتبنى آراء لا تعجبكم!؟”
“لعل هذه واحدة من مشكلات شبابنا، اعتقادهم الغبي أن خفتهم ستميزهم وتجذب إليهم الأنظار.. ولا أعلم لماذا لم يفكروا في التميز في الأمور الحياتية الإنسانية من العلوم و المعرفة وتنمية ثقافتهم؟”
“أنا لست متخصصا في دراسة الإسلام دراسة تخصصية بحتة، إنما انا مجرد مسلم، منذ نعومة أظفاره يتعلم قال الله وقال رسوله، في جميع سنواته الدراسية المتتالية منذ الابتدائية وحتى الجامعية منها، لذلك من غير المعروف لدي أسباب السماح للرجل بالاعتداء على المرأة بالضرب، وإعطاء الرجل الضوء الأخضر ليضرب زوجته وهذا لماذا؟، بسبب أنها لا تريد ممارسة الجنس مع زوجها في تلك اللحظة، فليس لها حرية الرفض، بل يجب أن تطيع طاعة عمياء أو تضرب..”
“ماهي أكبر خسارة قد يتعرض لها إنسان ؟لا شكّ هي خسارة الوقت”
“لقد ضربتنا المحسوبيات في الصميم .. وأصبحت تقود علاقاتنا الاجتماعية .. وأصبح الانتفاع والاستغلال شهادة نجاحك في محيطك .. ولم تعد أشكال الوساطة والمنافع المتبادلة تثير الاستغراب .. بل انها بداية الأبجدية السهلة في صميم الأنانية التي أصبحت في أذهاننا شكلًا جميلًا من أشكال الحياة المعاصرة”
“كان تعليمنا منفصماً عنا.. غير صادق.. أو أن مناهجنا كانت كاذبة.. ففقدت مصداقيتها منذ الوهلة الأولى.. كانت مناهجنا الدراسية عبارة عن اجترار للمعلومات.. كيف نعبد الله.. وفي المرحلة التالية كيف نعبد الله.. وفي المرحلة الأعلى كيف نعبد الله.. ونحن نرى آباءنا أميين لا يقرؤون ولا يكتبون.. و يعبدون الله أصدق وأطهر منا نحن المتعلمين.. فماذا كانت تحاول أن تقول لنا مناهجنا الدراسية!؟”
“لا يظن كل من زرع و حصد أن غيطة سبباًكلماتى فاطمة عبد الله”