“لم أكن أجد نفسي متهورة،بل منطلقة حتى الحدود القصوى من الاستمتاع بحقي.في الواقع لم أكن أعرف حقيقة دوافعي في سلوكي المتحدي،هل كنت مستمتعة بتلك الحرب الخفية بيني و بين الناس،أم كنت شديدة الإيمان بحقي في العيش بحرية - بتصرف”
“كنت أسمع اسمي ولا أري نفسي،كنت منشغلا بنفسي، لكني أبدا لم أكن مستحقا لهاوحين كان و خرجت من نفسي....وجدت.. نـفسـي”
“أنــا لم أكن نهرًا وظل طريقه بل كنت دمــًّا ذاب في شريانِ أنــا لم أكن في الأرض مــاءً جاريًا بل كنتُ قلبــًا ضمّه جسدانِ في مصرَ شريَانٌ يذوب صبــابَةً والعشقُ داءٌ في رُبى السُودانِ”
“كنت أشاهد أضواء موربيل تتوارى في الضباب و أنا صامت أمام غرفة الطوربيد ، و لم أكن أفكر في ماري ..كنت أفكر في البحر \ حكاية بحار غريق”
“لم أكن أهرب من الحرب ، بل من فيروز وأغانيها”
“لم أكن لأحلم .. لأن الأحلام ضعف و قلة حيلة ...و لأني أمرأة لا ترضي عن تحقيق الأحلام بديلا ...لم أكن لأحلم و لكنك أتيت لتقودني إلي ذاك العالم الساحر ..فقط لأستيقظ من الحلم علي الواقع الساخر ...الواقع الذي كنت أعلم كل مسالكه و دروبه السوداء ..... ... لكني لم أكن أدري أن الواقع يتغير ..يتحول بعد نشوة الأحلام إلي براكين تستعر شقاء ...و مرحبا مرة أخري بالمحاربات .. زدنني ولاء ...”