“هذه هي النهاية، يا صاحبي. نهاية الذي لا يتلفّت حوله بل يتلفّت إلى داخله، فلا يرى سوى الظلال الغريبة، فينقلب على ظهره وينصب فكيّه للقتال. أيهما تقاتل: نفسك أم ظلالك؟”
“الحكاية لا تنتهى عندما تنتهى ، الحكاية تبدأ ،وحين تبدأ ، يكون عليها أن تواصل هذه البداية إلى بداية أخرى .أنظر ورائى ، فلا أرى نهاية لشىء ، وأنظر أمامى فلا أرى سوى سلسلة بدايات ، النهاية دائماً بدايات كثيرة ، فمن أين أبدأ ؟النهاية ستكون مغلقة اذا ما قبلت حتى بانتصارهاالبداية أرحمالبداية تعنى أنك قادر على أن تعيش حياتك من جديد ، أن تملك جرأة المحاولة مرة أخرى وأخرىالبداية إنسانية كالسؤالأما النهاية قاتلة كالإجابةفمن أين أبدأ ؟”
“لا تتعجل نهاية الفرح ! .. فلا تتعجل النهاية . لا تفكر حتى في أن نهاية ستأتي”
“لن يهدأ المصريون - شئنا أم أبينا - حتى يحكمهم شخص ذو كاريزما ، يلتفون حوله .. أما ما سوى ذلك فـ فترة بائسة من التخبط والحيرة والشتات .هذه هي الحقيقة المؤسفة .”
“يؤرقنى أن فكرة جميلة كالحرية لا تتحقق سوى بجمال موتك، لا بجمال حياتك، وهو جمال يكفي ويفيض ، ويؤرقنى أن البطل يصبح بطلًا أفضل كلما ازداد عدد الأموات حوله أو فيه، وأن أم الشهيد تصبح أكثر قدسية، وبطولة حين يستشهد لها ولد آخر، يؤرقني أننا تحولنا إلى سلالم لجنةٍ هي فى النهاية تحتنا، ولو كان الوطن فى السماء لكنا وصلنا إليه من زمنٍ بعيد”
“يا أهل النفاق !! تلك هي أرضكم .. وذلك هو غرسكم .. ما فعلت سوى أن طفت بها وعرضت على سبيل العينة بعض ما بها .. فإن رأيتموه قبيحاً مشوها، فلا تلوموني بل لوموا أنفسكم .. لوموا الأصل ولا تلوموا المرآة .أيها المنافقون !! هذه قصتكم، ومن كان منكم بلا نفاق فليرجمني بحجر.”