“ساقول للسجن الذي قد ضمنياشدد وثاقك لا تفك سراحيانا ههنا حر وخارج سورناساعيش سجين لم يعش لكفاحساعيش تواقا الى حريةليست تعانقنا بدون سلاحلليل وجه لا يطول سواده ان هاجمته مشاعل الاصباح”
“يا للقسوة , ان السماء لتنتقم احيانا من العظيم الذي يتوهم انه قد غير وجه العالم, فتؤخر موته أياما عن الوقت الذي كان ينبغي ان يموت فيه حتي يري بعينيه قبل ان تغلقاان العالم بخير لم يتغير فيه شيء بذهابه ولم تختف ضحكاته, ولم تقف عجلاته”
“أي أحلام تلك الذي ستحقق ان كان من نستيقظ كل يوم في وجه لا يتحدث الا بكلام مُحبط .. او كلام يقتل الهمم”
“أنا لا انام ...توقظني احلامي وكوابيسي احيانا..وفي احيان اخري توقظني افكاري...ويوقظني ان اهجس بمصيري ومصير احبتي..وكم يرعبني ان افكر بمصائر من احبهم ..في الموت الذي قد يأخذهم ..في المرض الذي قد يلحق بهم ..في الخيبه التي قد تفتت قلوبهم ..اعرف ليس بيدي ان امنع عني وعنهم ما ينتظرنا .لكن ليس بيدي ان لا اهجس بكل ذلك ..فلا انام”
“و قد يطول الحلم و قد يقصر... و قد يتحقق و قد لا يتحقق و لكن يكفينا أننا حاولنا و حلمنا في زمن الأحلام الفقيره”
“لفرط ما أحذف النهارات لم يبق مني الا كائن الأرق، شبيهي، الذي يحسب ان الوقت يمضي اذا مشيته مراراً من الباب الى النافذة، من الشرفة الى النافذة، من النافذة الى النافذة، ولا ادرك جدواه. لفرط ما أحاول نسيان الوقت أقع في خطأ الانتظار واعلم ان من هو مثلي لا ينتظر شيئاً ولا يرغب في شيء، لأن الاشياء قاطبة تقيم في نهارات احذفها لكي لا يبقى مني الا رميم الأرق، شبيهي، الذي ما عرفت سواه.”