“انظر حولياراهم جميعا يحيطون بي..كلما نظرت لوجه احدهم..ارى"وجهك"يطل علي من بريق عيونهم...فقد اشتقت ان اراك في محيطي..فرغم حضورهم..الا انك ايها" الغائب "اكملهم"حضوراً ”
“ورجعت وحدي في الطريقاليأس فوق مقاعد الأحزان ..يدعوني الى اللحن الحزين وذهبت أنتِ وعشت وحدي .. كالسجين هذي سنين العمر ضاعت وانتهى حلم السنين المجلد الأول من الأعمال الشعرية”
“ايامي كانت معلقة في انتظارك على نتيجة الحائط , كلما جاءت الساعة الثانية عشر اسرعت بانتزاعها ثم تبدأ عذاباتي مع الورقة الجديدة . فهل كان اليأس من لقائك اكثر راحة ؟”
“ملأني الغيظ. جاءت إلى ذهني الأفكار التي تأتيني كلما رأيت كلابهم السمينة المدللة: هؤلاء القوم يطعمون كلابهم بما يكفي لإشباع الأطفال في بلادنا. هؤلاء الأوربيون استنزفوا كل ثروتنا لعشرات السنين حتى أفقرونا وبنوا بلادهم, وها هم أولاء يطعمون بثروتنا المسروقة كلابهم.. إلخ إلخ. وتمنيت أن أمرّ بتلك الحديقة فأخنق كلابها واحدًا واحدًا حتى أستريح. ولكنني كنت أعلم أني لو خدشت أحدها فسيقتلني صاحبه.”
“ثمة حلم لم يكتمل كلما مر الزمن يعاودنا الحنين إليه واذا عاد ليتحقق زهدناه”