“وكم تمنيت أن أكون لها إستثناء”
“أنا الواد ال متمرمط سنين الغُلب سبعة وزيد”
“والواقع اني لا اجد فترة من فترات التاريخ لم يظهر اليهود فيها كمشكلة . خذ التوراة وهو كتاب يضم تقارير عن فترات من التاريخ بتدأ من خلق آدم حتى قبل ظهور المسيح . والتوراة حافل بالقصص التي تظهرهم كمشكلة لغيرهم من الشعوب القديمة : المصريين والكنعانيين والفلسطينيين وعماليق والموابين والبابليين والفرس والرومان وبعض التاريخ الروماني والمسيحي حكايات حولهم كمشكلة , سرعان ما تنتقل لعرب الجزيرة وسرعان ما يظهرون أنفسهم كمشكلة للمسلمين . ويدور التاريخ دورة سريعة وتنتقل المشكلة لاوروبا وتبرز في ألمانيا بالذات , ثم يدور التاريخ دورة لا تكاد تذكر , ولكنها تكفي ليظهروا على المسرح من جديد كمشكلة ولكن في الشرق الاوسط .والاحظ أنهم على كل مسرح ظهروا عليه لم تجد الشعوب من حل لمشكلتهم الا الحرب والقتال ولقد حدث ان تصور المسلمون يوماً ان بالامكان ان يعايشوهم في سلام فيما يشبه الأن التعايش السلمي ,في المدينة وحول ارباضها وسرعان ما تبدد وهمهم ولم يكن هناك من حل لمشكلتهم الا قتالهم .//لم تنتصر المسيحية على اليهودية الا في الظاهر فقط , لان المسيحية كانت اكثر سمواً , واكثر روحية من ان تسطيع ان تلغي وحشية الحاجات العملية الا بتصعيد هذه الحاجات الى عالم اثيري وحشي , والمسيحية هي الفكر السامي لليهودية .”
“كانت المساحة مفتوحة لنا و لغيرناالحق يقال إن السادات قد أزال العوائق أمام الحركة الإسلامية، و لكنه - و للإنصاف و الأمانة أيضا- لم يضع أي عوائق أمام الآخرين كي يعملواا و ينشطوا في الساحة...السادات كان ذكيا في إدراكه و معرفته بالمجتمع المصري المتدين المحب للإسلام، و كان على ثقة بانه لو أزال تلك العوائق التي كانت أمام الإسلاميين فسوف يجرف تيارهم جميع التيارات الأخرى”
“ إن لم نستطع أن نتحالف فعلينا أن نتعاون ، وإن لم نستطع أن نتعاون فعلينا أن نتبادل الاحترام ”
“تبتعد حلب عن الصحراء لكنها لا تخرج منها، تقتربُ كثيراً من البحر لكنها لا تجلسُ إليه، يخترقها نهرٌ لكنها لاتكترث به!إنها مدينة اللاجغرافية، صنعت تكويانتها بخصوصيات شديدة.. لكأنها أيضاً تصنعُ ناسها بدأبٍ وصبر تعطيهم الهدوء والأناقة والحذر.. تعطيهم حواساً دقيقةً لا ترحمُ الوردة ولا الفراشة..!!”