“أحبّك... وحبي لك خلق في نفسي الجرأة على التساؤل عن حبك.. عن الحب.. هل هو خدعة لصبغ رغباتنا الترابيّة الحمر بألوان سامية فخمة؟ هل ثقافتنا ونعومتنا وثيابنا النّظيفة ورائحة العطر في عنقي وذقنك الحليقة مجرد خداع؟ مجرد ترتيل ديني كاذب في أودية الرغبة الرطبة الحارة؟”
“هل هناك ماهو أكثر رعباً في حياة إنسان كان يخبئ الحب في جيبه كسلاح أخير للدفاع عن نفسه؟”
“مجرد سؤال\ هل [ الحياة و القدر و الحب و الموت ] مجرد مترادفات؟”
“هل هناك من امتحن إنسانيته الفردية؟ إنسانيته هو بالذات؟ أعلم كل شيء عن لا إنسانية وظيفته. إنه جندي احتلال. وهو في كل الأحوال في وضع مختلف عن وضعي، خصوصاً في هذه اللحظة. هل هو مؤهل للانتباه إلى إنسانيتي؟ إنسانية الفلسطينيين الذين يمرون تحت ظلّ بندقيته اللامعة كل يوم؟”
“هل هناك من امتحن انسانيته الفردية؟ انسانيته هو بالذات؟اعلم كل شيء عن لا انسانية وظيفتها نه جندي احتلال وهو في كل الاحوال في وضع مختلف عن وضعي خصوصا في هذه اللحظه هل هو مؤهل للانتباه الي انسانيتي ؟انسانية الفلسطينين اللذين يمرون تحت ظل بندقيته اللامعة كل يوم؟.”
“في هذه الفترة كثر التساؤل عن أمور لم تكن موضع سؤال في صدر الاسلام وليست هي موضع سؤال هذه الأيام. وسمع الاستفتاء بعد الاستفتاء في الكبريت هل يجوز قدحه؟ وعن غاز الاستصباح هل تجوز الإضاءة به في المساجد؟ وعن التيلفون هل يجوز وضعه في المعاهد الدينية ؟ وعن الجغرافيا وعلوم الطبيعة هل يجوز تعليمها للتلاميذ ؟ ولاح لهؤلاء المتحرجين كأنهم يعيشون في هذا العالم في سجن مغلق يخشون أن يمدوا أصبعا إلي شيء فيه فينطلق منه شيطان متربص أو مارد محبوس”