“كنا نقوم بحرق البضائع الإنجليزية في ميدان الساعة. وكأي تلاميذ في العالم، كنا ننتهز الفرصة ونحرق كتب الإنجليزية أيضا، عسى الله أن يمن علينا وعلى الأمة العربية بالجلاء الكامل: جلاء القوات الإنجليزية عن مصر المحروسة، وجلاء اللغة الإنجليزية الكريهة عن كاهلتا”

عبد الوهاب المسيري

Explore This Quote Further

Quote by عبد الوهاب المسيري: “كنا نقوم بحرق البضائع الإنجليزية في ميدان الساعة… - Image 1

Similar quotes

“من أكبر آفات البحث العلمي في العالم العربي انفصاله عن المعجم الحضاري الإسلامي وافتراض أن ثمة معرفة عالمية علينا أن نحصلها متناسين تراثنا وهويتنا. ولن يمكننا أن نبدع طالما استنمنا لهذه المقولة، فهي تعني المحاولة الدائمة "للحاق بالغرب". فمثلا في أقسام اللغات الأوروبية في العالم العربي، ندرسها من وجهة نظر أصحابها وحسب، وهذا يعني سلباً كاملا للذات تسبب في أن ذكاءنا يتناقص، إذ إننا نحاول عن وعي أو غير وعي أن نستبعد هويتنا الحضارية ومعرفتنا العربية أو الإسلامية وأي أدوات تحليلية مرتبطة بهذه الهوية وبتلك المعرفة. وهذا الاستبعاد هو في جوهره عملية قمع هائلة للذات، تستهلك جزءا كبيرا من طاقة الإنسان لإنجازها، وإن نجح في إنجازها فإنه يستهلك ما تبقى عنده من طاقة”


“فإن العربية الفصحى وحدها هي القادرة على الأفصاح الكامل للواقع العربي، فهي لغة تمتد جذورها في الماضي، و تمتد فروعها في المستقبل. و لعل هذا هو السبب في أن قوى الرجعية في العالم العربي و قوى الهيمنة خارجه، و التي يهمها الحفاظ علي وضع التجزئة، تبذل قصارى جهدها لدراسة العامية العربية المختلفة، و تعتمد المبالغ الطائلة لوضع معاجم و قواعد لها، و تشجيع على استخدامها.”


“ السعادة لا تهبط من السماء، وإنما هي مثل العمل الفني، لا بد أن يكدّ المرء ويتعب في صياغته وصنعه، والزواج، مثل العمل الفني، أيضا، ومثل أي شيء إنساني مركب، يحتوي على إمكانات سلبية وإيجابية ولا يمكن فصل الواحد عن الآخر”


“علينا أن نكافح ضد نظام تعليمي معوق (ازداد سوءا وشراسة في الآونة الأخيرة). وحين نصل إلى الجامعة فهناك الأستاذة الذين يبذلون قصارى جهدهم لكي يفرضوا على الطالب آراءهم (التي اقتبسوها من كتب أجنبية)، وهناك المذكرات الحتمية والدروس الخصوصية التي جعلت من التعليم الجامعي "نكتة" باهظة التكاليف. ثم نصل إلى الدراسات العليا، فإن حل الطالب مشكلة التمويل فهناك الفقر في المكتبات، وهناك الأساتذة الذين يشرفون على عدد لا حصر له من الرسائل، بالإضافة إلى تفاصيل الحياة التي لا نهاية لها في مصر.”


“فالحركة الصهيونية في إحدى ديباجاتها تحاول تقديم الحركة الصهيونية ومن بعدها الكيان الصهيوني باعتبارهما ظواهر سياسية عادية ، وكأن الكيان السياسي الإسرائيلي لا يختلف في أساسياته عن أي كيان سياسي آخر . فيتم الحديث عن نظام الحزبين في الديمقراطية الإسرائيلية وعن الصهيونية باعتبارها القومية اليهودية بل وحركة التحرر الوطني للشعب اليهودي ، وكأن الأقليات اليهودية في العالم ليست سوى شعوب صغيرة مثل شعوب العالم الثالث ، وكأن الصهيونية ليست شكلا من أشكال الأستعمار الأستيطاني الإحلالي وإنما حركة تطرد المغتصبين وتستعيد لهم أرض الأجداد المستعمرة !”


“حياة المرء رحلة استكشاف مستمرة، رحلة نجاح وفشل وتحقق وإحباط، وعلى المرء أن يدرك ذلك، عليه أن يبقي عقله منفتحاً على العالم وعلى تجاربه، يحاول فهمها ثم يتحرك.دائماً أنصح أصدقائي وأبنائي (البيولوجيين وغير البيولوجيين) ألا يحاكموا الماضي وإنما أن يستفيدوا منه وأن يتحركوا في المستقبل، فالمستقبل هو دائماً مجال الحرية، والماضي هو مجال العبرة، وعلى المرء أن يحاول أن يكتشف ما بداخله فإن كان شراً فليحاول فهمه وتقويمه، وإن كان خيراً فليحاول التعبير عنه.”