“تُرَانِي أُحِبُّكَ، أَمْ أُحِبُّ تِلْكَ الْحَالَةَالْـ.. تَتَجَاذَبُنَا.. مَدًّا وَجَزْرًاشَرْقًا وَشَوْقًا.. جَنُوبًا وَجُنُونًا؟”
“أُحِبُّكَ فَوْقَ احْتِمَالِ الْحَسَدَةِ.”
“أَيَا مَوْلاَيَ وَسَيِّدِيهَلْ بَلَغَكَ أَنِّي لِلْبِحَارِ قَدَّمْتُ اعْتِذَارِيفَقَدْ كُنْتُ أَجْهَلُأَنَّ ثَمَّةَ مَنْ يَفُوقُهَا مَدًّا وَجَزْرًاإِلَى أَنْ عَايَشْتُكَ.. أَنْتَ.”
“أَنَا أُنْثَى الرَّجُلُ الْغَجَرِيُّ؛ ذَاكَ الْغَرِيبُ الَّذِي يُدْرِكُ كَيْفَ وَمَتَى يُدَلِّكُ خَلاَيَا كِبْرِيَائِييَفُكُّ أَصْفَادِي.. عَلَيَّ يَدُلُّنِي..يُدَلِّلُنِي..فَوْقَ الْغُيُومِ الْحَائِرَةِ يُرَاقِصُنِي.. يُؤَرْجِحُنِي شَرْقًا.. أُؤَرْجِحُهُ شَوْقًا يُؤَرْجِحُنِي جَنُوبًا.. أُؤَرْجِِحُهُ جُنُونًا يَحْتَاجُنِي لَبُؤَةً وَقِطَّةً وَدِيعَةًأَجْتَاحُهُ رعْدًا.. بَرْقًا.. وَمَطَرًا بَدِيعًا.إِلَى سَمَاءِ الْوَجْدِ يَنْقُلُنِي، فِي قِطَارِ الْوُدِّ إِلَى أَقْطَابِ اللَّهْفَةِ أُقِلُّهُ ..وَفِي لَحْظَةِ الدَّهْشَةِ يَعُودُ بِي، بِهِ، بِهذَا الْوَلَهِإِلَى بَسَاتِينِ الْبَنَفْسَجِ، وَالْيَاسَمِينِ وَالْحَبَقِ.”
“النصّ الجيّد لا يطرحُ الحل، إنما يلقي حجرًا في بئرٍ راكدةٍ، ويتركُ الماءَ يستوعب الدوائر، والحجر الذي يأتي بدوائر أكثر هو ذاكَ الذي لا يجاملُ ولا يتجمّل.”
“ليستِ الحكمةُ أنْ تعرفَ الطريقَ، بل أن تمشيَ فيه”
“أنتِ لست أنثى عاديّة! أنتِ وطنٌ يا (سلمى). أنتِ وطني وأماني وموئلي ودُنيايَ. (سلماي) أنا زيتونةٌ دائمةُ الخُضرة.”