“زمّــلــي خــفــقَ الـحـنـايـا.. زمّـلـيـنـي --- وامْــسَــحــي عــنّـي تـجـاعـيـدَ الأنـيـنِجــئــتُ أهــفــو، وجــراحـي راعـفـاتٌ --- ضــمّــديــنـي بـالـتـحـايـا.. ضـمّـديـنـيجــئــتُ مــغْــمـورا بـوعـثـاءِ الـضَّـنـى --- فــافــتـحـي بـالـحـسـنِ آذانـي وعـيـنـيجــئــتُ مـشـتـاقـا إلـى الـلُّـقـيـا وقـلـبـي --- لَـهِـفُ الأشـجـان.. يـحـدونـي حـنـيـنـيظــامــيءَ الأنــفــاس، وهّــاجَ الــحـشـا --- فـاسْـكـبـي الـتـريـاقَ فـي عـطـفٍ ولينِغــلّــقــي الأبــوابَ عــن دنــيــا الــدُّنـا --- وإلــى آفــاقِ سَــعْــدي فــاحــمــلــيـنـيجـئـتُ مـن سـجـنـي- ودنـيـانـا سـجونٌ --- فـاكـسـري بـالأُنـسِ أغـلالَ الـسـجـيـن ِوافـــتـــحـــي لـــي روضــةً رفــرافــةً --- في الندى، في العطر، في سحر الجفونِوإذا مـــا لـــفّـــنـــي لـــيـــلُ الأســـى.. --- فــبــنــورِ الــفــجــر هــيّـا عـلـلـيـنـي..وارســمــي لــي بــسـمـةً تُـحـيـي، فـقـد --- ذابــتْ الأكــبــادُ فــي جــمـرِ الـسـنـيـنِجـــئــتُ يــا ريَّ فــؤادي، يــتــلّــظــى --- رهــجُ الـرَّمـضـاءِ فـي حـبـلِ الـوتـيـن ِجــئــتُ يــا شـاطـيءَ وجـدانٍ تـسـجّـى --- فــاقــرأي أمَّ الــمــراثــي فـي جـبـيـنـيواســمــعــي خــفــقــةَ وجــدانـي عـلـى --- عــبــثِ الأمــواجِ فـي لـوحِ الـسـفـيـن ِفـي دمـي لـهْـثُ الـفـيـافـي فـاغـمـريني --- وســرابُ الــوهــمِ والــلّـفـحِ الـسَّـخـيـنِفــانــشــري ظــلّــك مـن فـوقـي فـأنـتِ --- جــنّــةُ الــدنــيــا، وأنـتِ حـورُ عـيـنـيدثّــريــنــي عــن صـروفٍ قـد أبـاحـت --- فــطــرةَ الإنــســانِ.. هــيّـا دثّـريـنـي..رُبَّ حــرفٍ..رُبّ هـمـسٍ.. رُب لـمـسٍ --- أخـمـدَ الـنـيـرانَ فـي الـجـوف الـدَّفـيـنِرُب قــــولٍ شــــاردٍ نُــــسَّــــيْــــتِـــهِ.. --- يُــنـبـتُ الآمـالَ فـي الـقـلـب الـحـزيـن ِوالــهــوى كــالــمــوج فــي مـدِّ وجـزرٍ --- وهـوانُ الـنـفـسِ مـن ضـعـف الـيـقـيـنِولــقــد يُــغـشـى عـلـى قـلـب الـفـتـى.. --- فــإذا الــمــقــدامُ فــيــهـا كـالـجـنـيـن ِ..وشـمـوخُ الـحـصـنِ مـن رصّ الحصى --- وثــبــاتُ الــقِــرْنِ مــن ثَـبْـتِ الـقـريـنِفــإذا مــا اخـضـلَّ فـألـي فـانـتـشـي لـي --- وإذا مــا صــال تــعــسـي فـاجـبـريـنـيوإذا أحــســنــتُ يــومــا فــاذكـريـنـي.. --- وإذا اجــتــالـت عـيـوبـي فـاسـتـريـنـيوإذا أخــلــدتُ أرضــا فــاسْــمـقـي بـي --- بــيــن آيــات الــكــتــابِ الــمـسـتـبـيـنِإنّـــمـــا الإنـــســـانُ روحٌ تـــتــجــلّــى --- والــبــقــايــا طــيــنــةٌ زُفّــت لــطـيـن ِفـإذا اعـوجّـت طـريـقـي فـانـصـحـيـني --- وأقــيـمـيـنـي.. فـأنـتِ نـصـفُ ديـنـي..”
“كـأنـها فـي طـهرها . . أطـهر مـن أن تخجلا”
“بـعـدَ الــطرُقـاتأتـركُ أعـبـائـي فـي ظـلّ جــدارٍبـعـد أن قـطـعـتُ الـطُـرقـاتوالـعاصـفـةُ الـتـي كـانـت تـعـيـشُ لأحـقـابٍمـتـذمّـرة فـي مـغـائر رأسـيتـقتـنعُ أخـيـراً بـالسُكـنىتـحـت جـنـاح نـسْرٍســاقـطٍ فـي الـخـرائب حـيـث كـانــتِ الـــجـريـمـة . .الــذئـب يـحـومُحـــول مـخـيـمـات الـجـرحـى :خـلفَ عــينيه غــابةٌ مـن مــخـالـبلــكن قــد تــظهر نـجمة.قـد تـظهر لـنا نـجمةٌ امــينة.”
“سـألـتهُ : هـل مـن مبـررٍ لنـعيـش الألـم؟فـأجـابـها : بـل لا مـبرر لكيـلا نعيشـهقـالـت : كـيـف؟قـال : هـل يـولـد الأمـلُ إلا فـي قـلوبِ الـمـتـألـمـيـن”
“لا تَعــذُل المُشــتاقَ فــي أَشـواقِهِ حــتّى يَكُـونَ حَشـاكَ فـي أَحشـائِه”
“وَعــادَ فـي طَلَـبِ المَـتْروكِ تارِكُـهُ إنَّــا لَنَغفُــلُ والأيَّـامُ فـي الطَلَـبِ”