“الإنسان مع من لا يفهمه بالمرة، مثل أي لوحة واسعة.. أمام أعمى. أو مصاب بتوحد الألوان لا يميز ألوانها مطلقا.مثل أي كلب صغير ينبح مرارا لتراه أضواء السيارات المندفعة.. لكنها تدهسه، مهما أحدث من صوت، قد تشكو من الجلبة.. لكنها تدهسه.الإنسان مع من لا يفهمه كالسجين.. في وحدة لها أسنان حادة، أقسى من وحدته الرحيمة مع نفسه.”
“مع كل استعارة من أي نوع، لا بد من وجود شمس في مكان ما، ومتى تسطع الشمس، تكن الاستعارة قد بدأت معها”
“عندما يباغتك الألم لا تشكو به فيزداد في عيون من حولك ، انساه مع ابتسامات الآخرين”
“في هذا العالم وجوه اذا قابلها الإنسان , ولو لمرة واحدة , لا ينساها , قد لا يكون فيها شئ خاص أو مميز , وقد تشابه وجوهاً آخرى , لكنها , مع ذلك , تنطبع في الذاكرة مرة واحدة , وربما الى الأبد .أكثر من ذلك , يظن الإنسان حين يلتقي وجهاً من هذه الوجوه وكأنه يعرفه , والأمر , هنا , لا يتعلق بما سمعه من الآخرين , او ما ارتسم في الذاكرة عنه من ملامح , انه يجتاز ذلك , وقد تكون علاقة بأمور يصعب تفسيرها”
“لا رومانسية مع سيدنا الشيخ لكنها كانت لا شك متدينة التدين الذي يمنعها من حفظ أغاني محمد منير والذهاب لأفلام عادل إمام في العيد وشراء أدوات مكياج رخيصة من وسط البلد.”
“لا يمكنني التورط مع رجل لا يهمه أمري وأمر طفلتي وحياتنا معًا، أكثر من اهتمامه بغريب ... لا يمكنني التورط مع رجل لا يهمه إن عاش أو مات! يرمي بحياته مثل الزهر وكأن لا قيمة لها”