“الخلوه فكرٌ والجلوه ذكرٌ وبينهما تنتصب معارج الارواح ولا وصول الي مدارجها الا بالضرب ف الارض حتي مجمع البحرين وللطريق عقبات ووهادٌ فللجبال تعبٌ وللصحراء لهبٌ والسائر بينهما يتعلي ويتدلي بين خفاء وجلاء ومن ظن ان بلوغ ماء مدين يكون بغير سفر فهو واهم فاحمل مزودك علي عصاك ياقلبي وارحل فعلي شاطئ الجوار الآمن توجد منازل المحبين”

فريد الأنصاري

Explore This Quote Further

Quote by فريد الأنصاري: “الخلوه فكرٌ والجلوه ذكرٌ وبينهما تنتصب معارج الارو… - Image 1

Similar quotes

“ان تفتح محراب الصلاه يعني انك تبحر الي مقامات النور تحت اشرعه السلام عبر رياضه الانبياء والصديقين حيث تفيض الروح ببهائها علي سائر اعضاء البدن فتوقد بين الجوانح قناديل خضراء تملأ القلب سكينه ومواجيد ذات هالات من نور تسري بك الي مقام الجوار الاعلي لدي الملك العظيم”


“عندما عثر الفتي علي رسائل النور ادرك انه هو المخاطب بها خصيصا وعلم ان عليه ان ينجز الخطوه الثانيه وان يرعي بذورها حتي تؤتي ثمارها وادرك ان هذه الفلاحه ليست ترتوي بغير دموع العاشقين ومن ثم لم يزل يبكي حتي انتفخت مقلتاه فكانت الحقول تخضر لنشيجه وكانت الثمار تزدهي لشهيقه وكانت الرياح تهب الهويني خاشعه عند مسجده فليست تؤذي من غرسه الكريم من شجر ولا ثمر”


“هذه النافوره الرخاميه البيضاء التي يؤمها الناس ف فناء المسجد بقلوب يملؤها الشوق الي حوض رسول الله تعرض علي المؤمنين حليا من نور بهي فيتسابقون ااي تزيين وجوههم وايديهم الي المرافق ثم رؤوسهم فأرجلهم الي الكعبين ذلك شرط المرور الي عتبه الصلاه إذ "لا تقبل صلاه بغير طهور”


“فتح الله كان اذا تكلم عن حقائق العلم والمعرفه بهر القلوب بحديثه الشيق وبيانه الندي لم يكن كلاما عاديا كسائر المحدثين بل كان يتكلم كمن يصف ما يشاهد لا كمن يستذكر ما استوعب فيصبح الناس كلهم اذانا صاغيه تتلقي حقائق السماء وكأنها تواردت علي الارض تواً فتتجنح القلوب بأشجانها واشواقها خوفا ورجاء وتتطهر الارواح بدموعها مما يجعل حلقه المجلس ترتفع بمواجيدها الحري الي اعلي شيئاً فشيئا حتي يشارك الجميع ف مشاهده النور ويشربون من كوثر المعرفه بالله حقائق الايمان المغروفه من بحر اليقين”


“فلتكن القبله اذن قنديلاً اخر ف طريق التعبد يجمع المصلين ف العالم اجمع علي قلب واحد ينبض بتوحيد الله ذي الجلال ويبعث من مكه المكرمه انواراً تتلقاها افئده العابدين ف كل مكان ان هلموا إلي ههنا فهذا بيت الله الذي هو اول بيت وضع للناس فتحج الارواح من محاريبها خمس مرات ف اليوم”


“ اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء فيه "كأن النور اصفي تسبيحاً وتنزيهاً وان القلب اقرب محبه ومشاهده بحيث انبسطت ذاكرتك امامك مكشوفه الاوراق عليها اثامك وخطاياك نُكتاً سوداء زاحمت اوقات شرودك فيها اوقات إنابتك فما تنظر فيها حتي تلسعك سياط الخجل بين يدي مولاك وتبكي... تبكي عليها اثراً اثراً حتي تذوب الواحده تلو الاخري ف نهر دموع تتدفق عليك جداوله من عفو الله ثم تدعو وتدعو حتي تفني ف النفس دعائك فواحسرهً علي عبد سجد لله فما دعا عجباً كيف يرجع بغير زاد وقد عاد من حيث عاد عجباً لمن يطرق باب الكريم فلا يسأل”