“ربيأنا لم يعد لدي ما استر به عورات الحياة في عينيسوى يقيني الخالص بكفالهمني حبيبي إيمانا لا ينضبوصبراً ليس يمل أو يتعب”
“كل حلم لم تُبنى آماله نحو رضاكولم تك أنت يا الله تمنحه هداكهو محض دنيا مؤقتة البريقغارقة في الزيف والتلفيق”
“خبئ جرحك الأبدي في جرة الصبر ألقها في اليم يم الدعاء يلتقطها رب كريم تغدو الدموع غمامة أرضك قوافل ضوء والسماء فرحُّ لا يخطئ قلبك”
“في كُلِّ مرةٍ كنتُ أتحدثُ فيها إليكَ خلسةً منهمكنتُ أشعرُ أنَّ الله يعاتبني .. فأبكيفي كُلِّ مرةٍ كنتُ أمعنُ في إخفائكَكانَ اللهُ ينظرُ إليّ .. فاستحيتلكَ المرأةُ التي قلت عنها خائنهحين اختارت فُراقكَ فجأةً .. ما خانتكَ في يوملكنّها خانت الله حينَ وضعتكَ في قلبها خلسةًومضت تتخبطُ بكَ بينَ خوفٍ وحيرهحبيبي أنتَ ولكنَ الله أحبُّ إليَّ منّك ومن نفسيومن كُلِّ هذا الهوى لهذا رحلت”
“بي رغبةُّ للصُراخ كطفلٍ جاء لتوه إلى الحياة بي حاجةُّ للسفر ومُلقاةِ وجه آخر للكون.”
“أريدُّ ذاكرةً جديدةبيضاءَ كتلكَ الصفحةُالتي أريدُّ أن أفتحها مع الحياةكَـ حُلمٍ مازالَ قلبي يؤرقُ بهكَـ زمنٍ لم يعبرّني / لم أعبرّهأريدُّ ذاكرةً جديدةلم أقبر فيها وجوهاً لوثتنيأو قلوباً منحتها ثقةً .. فخدعتنيجديدةًلا تفوحُ برائحةِ أيامي المُتعبةوأحلامي المُستهلكةجديدةًكَعُمرٍ جديدبيضاء..فلا تلوثوها”
“ربّي تركتُ القلبَ في أعتابكوأتيتُ نحوكَ أرتجي رحماكَافاقبلهُ منّي يا إلهي فإننيأبكي لفرطِ الذنبِ لا أتباكَاأمشي وذلَّ العبدِ بينَ جَوانحيما خابَ عبدٌ يحتمي بِحمَاكَايا مَن لهُ خضعت جميعُ العالمِينأنْتَ الحبيبُ ولا حبيبُ سِواكَاأنْتَ الذي سَويتني و آويتَني ومنحتَ هذي الروحَ سرَّ هُداكَافإرحمّ إلهي ضُعفَ قلبي فإننيعبدٌ فقيرٌ ضائعٌ لولاكا”