“ربيأنا لم يعد لدي ما استر به عورات الحياة في عينيسوى يقيني الخالص بكفالهمني حبيبي إيمانا لا ينضبوصبراً ليس يمل أو يتعب”
“في الأساس لم تكن العلامات تصلح أن تكون إيمانا فأكفر به”
“هل شعرت يوما أنك لا تستطيع المضي اكثر؟ انك تريد ان تقف بك الحياة هنا ؟ لم يعد بداخلك ما يكفي لتحمل حلم جديد أو إنكسار آخر أو حتى إنتظار فرحة جديدة ... نعم لم يعد بإمكانك الإنتظار ...هل شعرت بذلك الإختناق يدويك عندما تفكر بأنه لا يزال في عمرك الكثير ؟؟ كم مرة اخرى سوف تبكي فيها وحدك ؟ كم مرة سوف تحلم و تنكسر ؟ كم شخص آخر تثق به و يخذلك ؟ كم مرة تقنع نفسك ببداية جديدة و تتحمس لها ثم تعود مثل ما كنت ؟؟ كم مرة ستدور الدائرة و تشعر إنك في مكان ليس مكانك و وقت ليس وقتك و ينتهي الحال بك لتسأل نفسك ... لماذا جئت إلى هنا ؟!”
“الأصدقاء الذين صنعوا معي حياتي لم يعد لأي منهم وجود، لم أعد أراهم مطلقا، لم يعد بيننا نفس الاهتمامات المشتركة، وربما الرؤى أيضا تبدلت، ليس لأن الحياة شغلتنا، ولكن ربما لأننا كنا أضعف من المواجهة، أو ربما لأن الحياة فعلا شغلتنا”
“في عالم لم يعد يؤمن بشيء، لا أزال أؤمن بقوة الكلمات...في عالم لم يعد يؤمن بالمعجزات، لا أزال أؤمن بقدرة الكلمة على صنع المعجزات.. بل إنني أؤمن أن اختياره -عز وجل- للكلمة لتكون وعاء المعجزة الأخيرة للرسالة الخاتمة، يحوي دلالة عميقة على ما أؤمن به من قوة الكلمات..”
“لم يعد في القسوة ما يدهش”