“كانت العرب قديما تقول :تكلموا تُعرفواحيث ان كلام الإنسان يعبر عن عقله وعن رؤيته للأشياء وعن تطلعاته وهمومهولكن قد يكون ما عنونا به هذه الرسالة أدق،فاهتمامات الإنسان لا تعبر عن عقله وعلمه فحسب،وإنما تعبر عن خلاصة توجهه في الحياة وعن تفاعله مع المبادئ والقيم السامية وطريقة فهمه لها.”
“اهتمامات الإنسان لا تعبر عن عقله وعلمه فحسب، وإنما تعبر عن خلاصة توجهه في الحياة وعن تفاعله مع المبادئ والقيم وطريقة فهمه لها”
“تعالت ذات الله عن التعدد والكثرة وتعالت عن الحركة والسكون وعن الحلول والاتحاد وعن التغير والفساد وعن احتواء الجهات وعن الأسماء والصفات .. لا تحل في كيان وإن ظهرت للعيان .”
“عن الخطط المؤجلة، والأحلام الباهتة. عن البعيد الذي لا يقترب، وعن القريب الغريب. عن الدفء الذي لا نجده سوى في كوب نسكافيه في ليلة شتوية حزينة، والقرب الذي لا يتجاوز احتضان وسادة مشبعة بالاكتئاب. عن العالم الذي لا ينتهي، وعن الخواء الداخلي المتنكر في صباحٍ ملئ بالطقوس المكررة. عن التنهيدات المسائية، وعن الصحبة المزيّفة. عن الخذلان. عن البُهتان. عن الرضا بالقليل الكثير. عن الغربة في الوطن، والاغتراب في النفس. عن الهمس الذي لا يُسمع، وعن الأشخاص الذين لا يتكلمون، مهما أردنا ذلك. عن الحبيب المفقود، وعن الجميل الذي لا يأتي. عن الحضن الذي يتسع للكون وعن البكاءِ على صدر امرأة. عن الخريف، والاكتئاب الشتوي. عن لعن الصيف والتوق للربيع. عن الجميع. عن القلوب الصدئة، والأرواح المهترئة. عن المشاهد المكرّرة والمشاعر المعبئة. عن الأرق الذي يستوحش وعن المساء السرمدي”
“كل ليلة ،يكتب لها القصائد ، عن حبه الخالد ، وعن الحياة معها إلى الأبد ...لكنه ظل مع زوجته !”
“حياة جديدة! ما نفعها؟ إن مجرد الحياة لا قيمة لها. إن الحياة المطلقة المجردة عن كل ماض وعن كل صلة وعن كل سبب لهى أقل من العدم، بل ليس هناك قط عدم. ما العدم إلا حياة مطلقة”