“الشعر ورطة إيمانية , والشعراء ينصبون فخاخها , ثم يتقافزون إليها , لكنهم لا يعترفون بهذة اللعبة البلهاء , لا يعترفون أنه لن يصبح أحدٌ شاعراً حتى يصرّ على قول الأشياء التي لا يفهم عنها شيئاً , يصرُّ .. حتى يفهم عنها كل شيء !”
“من لا يقف أمام المرآة أعمى، وأعمى ذلك الذي لا يرى في المرآة غير وجهه.”
“قد تكون حاجتنا إلى الخطأ الذي لا يؤذي أحداً أحياناً أكثر من حاجتنا للصواب !”
“بحوزتي الكثير من المرارة وأحتاج إلى عراء بعيد ، أحتاج أن أمسك بشجرة من عنقها.. أن أخنقها وأحلف لها أنني لا أرى الظل ، وأن هذا الماء على خدي دم أبيض!”
“قلت لكِقلت لكِ أني كل هذا الركام المريعأني ذاك الزحام الأبكمقلت لكِ أنكِ لا تعرفين ذلك الفيلق الناقمإني غابة من العاهات الحميمةوإني صيحة بائسة !قلت لكِ لكنكِ ..لم تسمعي !”
“كلما هبّت العاصفة، تأفف القش من قدرتها على الكلمات.وكلما تثاءبت الشمس، دلق النهار رشحه على الأشياء .. تاركًا الجبال مثلأصابع سمينة لا تؤمن بشيء.وكلما مشى الشرخ في المرآة, حدّقنا في الذي نداريه!”