“الرسائل أيضاً ، أدس فيها زهور اللوتس وجوعي ، وأوزعها على بريد العالم ، فيرسلون لي في طرد مضمون قنبلة ناعمة ، تنسفني، وأموت”
“لماذا نرسل لبعضنا البعض الرسائل / ما دمت تحاولين أن تعضّي الزمن / وأنا أحاول أن أقطع المسافات؟”
“العدالة هي أن أركض مع حبيبتي ، في أزقّة العالم ، دون أن يسألني الحرّاس عن رقم هاتفي ، أو هويّتي الضائعة”
“بين يديك أيها العالم نحن لسنا سعداء بين يديك.. أيها العالم نحن لسنا تعساء.. نحن لا شيء البتة”
“قل لي شيئًا أرجوكاكتبْ أو ارسم أو غنِّغنِّ عن الوطن الذي يتألم”
“أمس لم يسأل عني أحد ، زارني الموت ولم يكن على الرفّ قهوة ، ولأن الموت يحب القهوة مثل جميع الناس ، فلقد قلب شفتيه وصفق الباب وراءه ، ومضى في قطار العتمة”
“لا ماء في البحر ، لا حياة في القبلة ، لا عدالة بين نابي أفعي ، ولا شمس ساطعة في قلبي”