“هل أخجل منك ؟ أم تخجل مني ؟ أيها القريب كنجوم الشاعر الساذج , أيها البعيد كخطوة مشلول , أي حرج هذا ؟ إنني لا أسامحك وأنت لا تسامحني .”

مريد البرغوثي

Explore This Quote Further

Quote by مريد البرغوثي: “هل أخجل منك ؟ أم تخجل مني ؟ أيها القريب كنجوم ال… - Image 1

Similar quotes

“أخيرا ! ها أنا امشي بحقيبتي الصغيرة على الجسر، الذي لا يزيد طوله عن بضعة امتارٍ من الخشب ، و ثلاثين عاما من الغربة ... كيف استطاعت هذه القطعة الخشبية الداكنة أن تٌقصي امةً بأكملها عن أحلامها؟ أن تمنع أجيالا من تناول قهوتها في بيوتٍ كانت لها؟ كيف رمتنا إلى كل هذا الصبر و كل ها الموت؟ كيف استطاعت أن توزعنا على المنابذ و الخيام و أحزاب البوشوشة الخانقة؟...........لا أقول لك شكرا أيها الجسر الصغير .هل اخجل منك؟ أم تخجل مني؟ أيها القريب كنجوم الشاعر الساذج ، أيها البعيد كخطوة مشلول ، أي حرجٍ هذا؟ إنني لا أسامحك، و أنت لا تسامحني .”


“الطريق إلى دير غسانة نسيت ملامحه تماما.... لم أعد أتذكر أسماء القرى على جانبى الكيلومترات السبعة و العشرين التى تفصلها عن رام الله .. الخجل وحده علمنى الكذب .. كلما سألنى حسام عن بيت أو علامة أو طريق أو واقعة سارعت بالقول إنني "أعرف".... أنا في الحقيقة لم أكن أعرف.... لم أعد أعرف.كيف غنيت لبلادي وأنا لا أعرفها ؟ هل أنا أستحق الشكر أم اللوم على أغاني ؟ هل كنت أكذب قليلا؟ كثيرا ؟على نفسي ؟ على الآخرين ؟أي حب و نحن لا نعرف المحبوب ؟ ثم لماذا لم نستطع الحفاظ على الأغنية ؟ ألأن تراب الواقع أقوى من سراب النشيد ؟ أم لأن الأسطورة هبطت من قممها إلى هذا الزقاق الواقعي ؟”


“أيها الراقصون احتفالاً في الميدان خففوا ضجتكم قليلاً ، لكي تسمعوا همس الشهداء يوشِّح هذا الليل”


“أي حب ونحن لا نعرف المحبوب؟ ثم لماذا لم نستطع الحفاظ على الأغنية؟ ألأن تراب الواقع أقوى من سراب النشيد؟ أم لأن الأسطورة هبطت من قممها إلى هذا الزقاق الواقعي؟”


“كنت أقول لزملائي وزميلاتي المصريين فى الجامعةأن فلسطين خضراء مغطاة بالأشجار و الأعشاب و الزهور البريةما هذه التلال؟!! جيرية كالحة وجرداء هل كنت أكذب على الناس آنذاك؟أم أن إسرائيل غيرت الطريق الذى تسلكه سيارات الجسرو حولته الى هذا الطريق الكالح الذى لا أذكر أننى سلكته فى سنوات الصبا؟”


“لا أبكي على أي ماضٍ، لا أبكي على هذا الحاضر ، لا أبكي على المستقبل.أنا أعيش بالحواس الخمس، أحاول أن آفهم قصتنا، أحاول أن أرى.أحاول أن أسمع أصوات العمر. أحاول أحياناً أن أروي، ولا أدري لماذا. ربما لأن كتب التاريخ لن تكتب ما زمتبه.”