“إن الحب المكتوم لحبٌ مقدسٌ ، إنه يتلألأ كجوهرة ،في غياهب القلب الخفي ويبدو على نور النهار الفاضح ،قاتماً جديراً بالشفقة...”
“إن لم تتكلم ، فسأتحمل ، في الحق ، صمتك ، وسأملأبه قلبي .سأنتظر ساكناً ، في الليلة المتلاحمة النجوم ، ورأسيحانٍ مطرق .سيقبل الفجر ، بلا ريب ، وستنقشع الظلمة ،وسيسيل صوتك في رعشات مذهبة تنسرب عبر السماء .حينذاك ، ستتّسق كلماتك في أغنيات حول أي عشمن أعشاشي وتتشقّق أغنياتك زهوراً في جميع منعطفاتغاباتي.”
“إن لِله طُرُقه الخاصة في الإستجابةِ للدعوات”
“الفن يماثل الحب في كونه غير قابل للتفسير”
“استَيْقَظْتُفَوَجَدْتُ رِسَالَتِه تَأْتِيني مَع الصَّبَاحِلا أَدْرِي مَا تَقُولُ الرِّسالةُلأَنِّي لاَ أَعْرِفُ القرَاءَةَسَأَدَعُ العَالِم الحَكِيم مُنْصَرِفاً إِلى كُتُبِهِوَلَسْتُ أَرْغَب في مُضَايَقَتِهِمَنْ يَدْرِي إِذا كَان سَيعْرِفُ مَا تَقُولُه الرِّسَالةسأَطْبَعُهَا على جَبِينِيوأَشُدُّها إِلى صَدْرِيوحِينَ يَشيِيعُ السُّكُونُ في اللّيْلِوتَسْطَعُ النُّجُوم وَاحِدَةً بَعْدَ أُخْرَىسَأَنْشُرَها فِي حِضْنِيوأَظَلُّ صَامِتاً.إن حفِيف الأَوْرَاقسَيَتْلُوهَا عَلَيَّ بِصَوْتٍ عَالٍ.ونُجُومُ الثُرَيَّا السَّبْعستُغَنِّيَها لِي مِن السَّمَاءِ.لاَ أَعْرِفُ كَيْف أَعْثُرُ عَلَى مَا أَبْحثُ عَنْهُوَلاَ أَدْرِي مَا الذِي يَنْبَغِي عَلَيَّ مَعْرِفَتُهُ وَتَعلُّمُهُولَكِن هَذِه الرِّسَالَةخَفَّفَت أَعْبَائِيوأَحَالَت أَفْكَارِي إِلي أُغْنِيَاتٍ.”
“لقد أنفقت ثروة طائلة في السفر إلي شواطئ بعيدة , فرأيت جبالا شاهقة ومحيطات لايحدها حد . ولكني لم أجد متسعاً من الوقت لأن أخطو بضع خطوات قليلة خارج منزلي , لأنظر إلي قطرة واحدة من الندي , علي ورقة واحدة من أوراق العشب”