“هو رعشة قلبى الأولى ...و احمرار خدى لمجرد الذكرى، و يُدهشنى الآن أن كل ما كان بى نحوه لم يوّلد ردة فعل منه ... ألم تتسرب منى اشواق كافية لتلتصق به؟ لقد تبارت كلها لتلقيحه لكنه عقرها جميعاً بجهله بى، لم يبادل نظرتى و لا ابتسامتى، و لا حتى فكرتى...لم يشعر أنى هنا... و لم يعلم أنى هناك!”