“إلى داخل شرايينك هاجرت, واستوطنت تحت جلدك , وصار نبضك ضربات قلبي , ولم أعد أميّز بين الخيط الأبيض والأسود , وكان جسدكَ بحراً , وكنتُ سمكةً ضالّة , ولم أكن لأعبث بك فأنا أعرف أن من يلعب بالحب هو كمن يلعب التنس بقنبلة يدوية ...”
“كان يشتري الأثاث الغالي كي يصير من الناس الذين يشترون الأثاث الغالي !.. يلعب التنس كي يصير من الناس الذين يلعبون التنس .. يدخن الغليون كي يصير ممن يدخنون الغليون.”
“ممثل أنا، والمفروض أن يلعب الممثل دور غيره بغير أن يفقد ذاته أو يفقد غيره ذاته.. غير أنني أفاجأ دائماً أنني أقل الناس تمثيلاً في هذا البلد.. تحول كل الناس إلى ممثلين فجأة.. كل إنسان باستثناء قلة قليلة صابرة..صارت الأقنعة أكثر من الملامح الحقيقية، وشح الصدق لدرجة مذهلة، ولم أعد أعرف كيف أمثل دور الصدق أو أين أبحث عنه أو كيف أحاكيه وهو غائب كل هذه الغيبة..”
“ غرتني نظرة الضعف والاحتياج ولم أعرف أن الإنسان الضعيف يخفي تحت جلده عدداً من العقد والصفات الدنيئة التي يترفع عنها الإنسان القوي”
“ولم أكن أعرف أنها، ككل الاناث، ترصد حبها الأول بجميع حواسها الممكنة، حتى لا تفر منها لحظة قد تتسرب منها الحالة من دون أن تشعر”
“ولم أعد أفرقّ بين الحقيقة والوهم.. أصبحت ملكاً على الوهم .. وإمبراطوراً على تخيلاتي ..”